العبيدي: “ما حصل يوم 25 جويلية هبة وانتفاضة شعبية”

اعتبر الديبلوماسي السابق، عبد الله العبيدي، اليوم الإثنين 06 سبتمبر 2021، أن  الرأي العام اعتبر وجود تحول في خصوص بعض الملفات وانتصاب العدل بعد تقريبا شهر ونصف على اعلان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، عن الاجراءات الاستثنائية.

ووصف العبيدي، ما حصل يوم 25 جويلية  بالانتفاضة وهبة شعبية، معتبرا أن قيس سعيد في صميم دوره اتخذ القرارات الاستثنائية، لكن يجب ان يتخذ الخطوة  الثانية وفق قوله،  معتبرا أن الرئيس معزول وليس لديه فريق لتحديد البوصلة.

واعتبر أن رئيس الجمهورية ليس لديه طبقة سياسية، يتعامل معاها، أن ليس لديه دراية بالطبقة السياسية، داعيا اياه للجلوس مع كفاءات، لو حتى لديه بعض التحفظ عليهم.

وأشار العبيدي، إلى أن ضغط من الخارج مازال متواصل على تونس، لطلب تفسير وتوضيح رؤية بخصوص الاسابيع والأشهر القادمة، وتطمينات واضحة على جميع المجالات، معتبرا أن السلطات التونسية في تونس متناثرة وغير منسجمة منذ سنوات.

واعتبر، الديبلوماسي السابق، أن بيان سفراء مجموعة الدول السبع، فيه طلب توضيح رؤية، وتجميع معلومات، وتفسير الوضع الحالي في تونس، محمّلا وزير الخارجية التونسي، مسؤولية تفسير ما يحدث، والافصاح عن لقائه اليوم بسفير فرنسا بتونس.

ويذّكر، أن سفراء مجموعة الدول السبع بتونس، حثوا في بيان أصدروه اليوم، على “سرعة العودة في تونس إلى نظام دستوري يضطلع فيه برلمانٌ منتخبٌ بدور بارز”.

وأفاد، ضيف برنامج 18/20، في موضوع آخر أن من دور رئيس الجمهورية، وأجهزة الدولة التصدي لأي محاولة تسلل أو تجسس أو اختراق  للدولة، داعيا رئيس الجمهورية التوضيح بخصوص ما   تحدث عنه من محاولة اغتيال.

وللإشارة، فقد شدد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الإثنين، على أنه سيتمّ التصدّي بالقانون لكل محاولات التسلل إلى الأسلاك الحيوية في الدولة وتوظيفها لخدمة مصالح جهات معيّنة وذلك حتى تظلّ هذه المرافق عمومية وطنية للجميع على قدم المساواة.