الأخبار

العجبوني: “الإستقالات فاجأتنا، ولا وجود لأسباب مقنعة وراءها..”

today20/12/2022 9

Background
share close

أكد القيادي بالتيار الديمقراطي، هشام العجبوني، اليوم الثلاثاء 20 ديسمبر 2022، أنّ، الإستقالات التي شملت قيادي من الحزب، ليست هي الأولى من نوعها، قائلا” هذه الإستقالات فاجئتنا..”

 

وأشار، العجبوني إلى أنّ، غازي الشواشي دعا إلى  إجتماع مكتب السياسي،تم خلاله، الإعلام بإستقالته من الحزب، رفقة محمد الحامدي، مبيّنا، أنّ، بعض الخلافات، كانت حاصلة في تقييم لحظة 25 جويلية، وأن الموقف أصبح متماهي، بعد الإعلان عن أمر 117 وفق تعبيره.

 

ونفى، القيادي بالتيار الديمقراطي، وجود أي أسباب أخرى وراء هذه الإستقالات، قائلا “ما يحز في نفسي أن هذه الإستقالات ليست وليدة اللحظة ويبدو أنّها منسقة..”

 

وأضاف العجبوني، “ما يحز في نفسي، أنّه لم  يحصل حوار أو نقاشات، داخل الحزب، ولم يطرح فيها المستقلين، رؤيتهم أو توجهاتهم في الفترة القادمة، للتصدي لعبث قيس سعيّد..”

 

وأكد أنّ، كل قيادي التيار، متفقين على أنّ، ما يقوم به قيس سعيّد سيجر البلاد نحو الهاوية، ولا وجود لأسباب مقنعة تدفعهم للإستقالة وفق تصريحه.

 

وقال هشام العجبوني، “الحزب سيقوم بمراجعات، وتقييم الأخطاء ربما التي ارتكبها الحزب، وأنّ القرارات يتم اتخاذها بالأغلبية داخل الحزب..”

 

وأردف “الحزب مازال واقفا، وفيه قيادات، مؤمنة بمشروع بناء حزب اجتماعي ديمقراطي، جامع ويوحد القوى الديمقراطية..” مضيفا أنّ الحزب لا يرتكز على أفراد بل على فكرة سياسية.

 

وأعتبر، هشام العجبوني، أنّ هذه الإستقالات هدية لقيس سعيّد، لأنّه عمل على ضرب الأحزاب.

 

وفي موضوع آخر، قال ضيف برنامج لإكسبراس،أنّ، الأحزاب فشلت في اعطاء بديل جدي في اقناع التونسيين خاصة بعد فوز قيس سعيد بالإنتخابات الرئاسية 2019، وهو شخص شعبوي وهلامي ولا برنامج له وفق قوله.

 

وأضاف، أن “النتائج الإنتخابية التشريعية لقيس سعيد” هي صفعة له ولكل الطبقة السياسية، التي يجب أن تتجدد بآليات جديدة، خطاب جديد أمام كل التونسيين.

 

 

 

;

Written by: Rim Hasnaoui



0%