Express Radio Le programme encours
أفاد النائب بالبرلمان المعلقة أعماله والخبير محاسب هشام العجبوني اليوم الاثنين 20 سبتمبر 2021 لدى تدخله في برنامج ايكوماغ أنّ صاحب القرار والمتمثل في شحص رئيس الجمهورية لا يولي أي اهتمام للمسائل الاقتصادية التي تم تجاهلها منذ 10 سنوات ،مشيرا أن الاقتصاد التونسي ومنذ هذه الفترة عاجز على خلق النمو والثروة الوطنية.
وأكدّ العجبوني في ذات السياق أن” وضع المالية العمومية مرعب وكلما أجلنا حل الأزمة ارتفعت تكلفتها، مضيفا أنّ
عجز الميزانية كان سنة 2010 620 مليون دينار وارتفع سنة 2020 إلى 11700 مليون دينار ، قائلا ” احنا قاعدين نوزعو في الفقر مش نخلقوا في الثروة” ، واقترح في ذات السياق احداث وزارة للنمو.
وأشار ضيف البرنامج أن النفقات العمومية تضاعفت 3 مرات منذ سنة 2010 وثلثي المداخيل الجبائية مخصصة لأجور الوطيفة العمومية، مضيفا أنه إلى موفى شهر جوان بلغت قيمة الاستثمارات العمومية المباشرة 1.4 مليار دينار في حين أن خدمة الدين بلغت 1.7 مليار دينار .
وقال هشام العجبوني إنه لو لا مداخيل التونسيين المقيمين بالخارج والتي بلغت إلى موفى شهر أوت 5.3 مليار دينار
لكانت الوضعية أكثر تأزما من اليوم .
وفي ذات الإطار اعتبر العجبوني أنّ الدولة تسببت في افلاس عدد من مؤسسات اقتصادية و في ارتفاع نسبة البطالة ، داعيا رئيس الجمهورية إلى الإلتفات إلى الجانب الاقتصادي لأن البلاد لم تعد تتحمل .
اما بخصوص المفاوضات مع صندوق النقد الدولي قال العجبوني إنها متوقفة بسبب غياب الحكومة مشيرا أنها
تتطلب الثقة ووضوح الرؤية وهو ما لا يتوفر في تونس اليوم.
وشدد الخبير المحاسب هشام العحبوني على ضرورة التسريع في تعيين شخص على رأس الحكومة للتفاوض مع صندوق النقد الدولي شرط ان يكون شخصا كفؤ ويتم تعيينه دون ولاءات.
وواصل هشام العجبوني قائلا إن هناك تناقض في خطاب الرئيس فيما يتعلق بسير دواليب الدولة وإنه يتحاور مع نفسه والمحيطين به فقط في الوقت الذي يجب أن يتحاول مع الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية ويجب وضع مقاربة تشاركية.
مبييا أن رئيس الجمهورية هو الوحيد القادر على أن يخرج البلاد من أزمتها خاصة وأنه شخص يشهد له بالنزاهة لكن ليس بمفرده خاصة وانه يفتقر للخبرة في تسيير دواليب الدولة.
وأبدى القيادي في حزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني استعداد حزبه لدعم رئيس الجمهورية لكن شرط أن تكون له رؤية تتماشى والخط السياسي للحزب ،ويجيب عن تسؤلاتهم حول مآل تونس ، قائلا ” راو مش الناس الكل فاسدة ”
وفيم يتعلق باتفاقيات الزيادة في الأجور دعا العجبوني المنظمة الشغيلة إلى اعادة التفاوض حسب الوضع الاقتصادي الحالي.
Written by: Zaineb Basti