الأخبار

العجبوني: “لا يمكن القيام بإصلاح اقتصادي واجتماعي إلا بعد حل المشكل السياسي”

today21/12/2023 20

Background
share close

تحدث القيادي بحزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني اليوم الخميس 21 ديسمبر 2023 عن الندوة حول الوضع الاقتصادي وقانون المالية والتي تم تنظيمها أمس الأربعاء من قبل تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية ومنتدى القوى الديمقراطية.

وأبرز العجبوني لدى استضافته ببرنامج اكسبراسو أن “الهدف من المنتدى هو تقريب قوى المعارضة المشتتة، وذلك في إطار العمل المشترك خاصة في ظل التضييق على العمل السياسي، واستهداف كل الأجسام الوسيطة عبر المرسوم 54” وفق قوله.

وأضاف قائلا “نحن بصدد إجراء بمراجعات لما تم القيام به خلال السنوات الأخيرة للوقوف على أسباب فشل المسار الذي أدى إلى 25 جويلية وساهم في تدهور الوضع بهذه الطريقة” على حد تعبيره.

 

“لا يمكن القيام بإصلاح اقتصادي واجتماعي إلا بعد حل المشكل السياسي”

واعتبر العجبوني أن “هناك من ابتهج ب25 جويلية، ولكن بعد سنتين تعمقت الاشكاليات الاقتصادية والاجتماعية في ظل تواصل اعتماد نفس المقاربات وانتهاج ذات الطرق والسياسات الترقيعية، حيث أن الاقتصاد التونسي عاجز على خلق الثروة” وفق تقديره.

وشدد على أنه “لا يمكن القيام بإصلاح اقتصادي واجتماعي إلا بعد حل المشكل السياسي في البلاد”، مضيفا “دون انفراج سياسي وفي ظل هذا الانغلاق السياسي من قبل سعيد لا يمكن حل المشكل الاقتصادي” على حد تعبيره.

وأردف بالقول “هناك شرخ اجتماعي يتعمق شيئا فشيئا، وهي حرب الكل ضد الكل في ظل خطاب حربي من قبل الرئيس، رغم أنه يتعين عليه أن يمثل عنوان وحدة البلاد دون تفريق بين التونسيين” على حد وصفه.

 

“لا بد من خطاب توحيد وخطاب إيجابي”

وأقر محدثنا بوجود فساد ينخر البلاد إلى جانب عديد الإشكاليات، معتبرا أن “ذلك لا يحب بطريقة استعراضية بل يتعين اتباع طرق أخرى أكثر جدوى لمحاربة الفساد دون أن تتوقف البلاد” وفق تقديره.

وأكد الحاجة إلى “خطاب توحيد ووحدة وخطاب إيجابي يجلب المستثمرين”، مضيفا “هناك رغبة كبيرة من التونسيين في مغادرة البلاد، كما أننا نعيش فوضى عارمة على كل المستويات وقد طبعنا مع الرداءة”.

 

 

Written by: waed



0%