الأخبار

العجبوني: “لم نعد في مرحلة معارضة .. بل نحن في مرحلة مقاومة للاستبداد”

today27/07/2023 74

Background
share close

قال هشام العجبوني القيادي بحزب التيار الديمقراطي اليوم الخميس 27 جويلية 2023، خلال استضافته في برنامج لكسبراس، إنّ “حزب التيار اعتبر منذ تاريخ 26 جويلية 2021 أنّ تفعيل الفصل 80 من الدستور تم دون إحترام شروط تطبيقه وبذلك عبّر عن رفضه لكل استتباعاته”.

وأضاف العجبوني “بعد شهر من ذلك التاريخ بدأ الحزب بانتقاد المس من الحريات والمحاكمات العسكرية، واتضح أن تمشي قيس سعيد ليس لارجاع مؤسسات الدولة إلى السير العادي وإنما التوجه نحو مشروع حكم فردي إستبدادي” وفق قوله.

وأشار إلى محاكمة الصحفيين والمحاميين والسياسيين على معنى المرسوم 54، معبرا أنّ “المراسيم والقوانين والمؤسسات هي في خدمة سعيد وعلى مقاسه” على حد قوله.

واعتبر أن “الانتقادات التي وجهت للمنصف المرزوقي والباجي قائد السبسي تفوق ما تم توجيهه لقيس سعيد لكن لم يتم الزج بمن عبّر عن آرائه في السجن” وفق تأكيده.

وأَضاف “لم نعد في مرحلة معارضة لأن المعارضة تفترض وجود ديمقراطية، بل نحن في مرحلة مقاومة للاستبداد الذي يزج بمعارضيه في السجن على أساس ملفات واهية” وفق تعبيره.

واعتبر أن “التعيينات ليست على أساس الكفاءة والنزاهة وإنما على أساس الموالاة”، واصفا اختيارات الرئيس “بالفاشلة بدءا برئيسة الديوان ومستشاريه ورئيس الحكومة هشام المشيشي” على حد قوله.

 

الاتفاق مع صندوق النقد الدولي!

وفي موضوع آخر اعتبر العجبوني أن “إيطاليا حريصة على تونس نظرا للوعود الانتخابية لميلوني حيث يعتمد اليمين المتطرف في أوروبا موضوع الهجرة في حملاته الانتخابية”.

ولفت إلى مبلغ 150 مليون يورو المقدم من قبل الاتحاد الأوروبي هو مخصص لشراء الحبوب، مضيفا “من المستحيل أن يكون الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي بديلا عن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي”.

وأوضح أن حاجيات تونس من الاقتراض هي 7.7 مليار دولار خلال 2023، و7.4 مليار دولار خلال 2024، مبينا أن “مبلغ 900 مليون يورو لم يتم الحديث عنها في الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي لأن تقديمه مرتبط بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي، ولا يمكن لأوروبا أن تعارض الصندوق”.

وأضاف “يفترض أن تتم حماية الحدود التونسية من المهاجرين غير النظاميين الواصلين عبر الحدود الجزائرية وليس تسلم معدات لحماية حدود أوروبا” وفق قوله.

واعتبر أن “الحديث عن تغيير التركيبة الديمغرافية سيكون له انعكاسات سلبية جدا على تونس في المسقبل والصور التي نشرت في علاقة بالمهاجرين وإن كانت مفبركة فقد رسخت فكرة أن تونس دولة عنصرية” وفق تقديره.

 

 

Written by: waed



0%