Express Radio Le programme encours
وأضاف العجبوني، لدى تدخله اليوم الثلاثاء 09 جويلية 2024، ببرنامج Le” Grand Express “، أنّ المجلس الوطني للحزب سينعقد آخر هذا الأسبوع ليقدم الموقف الرسمي بخصوص هذه الإنتخابات.
المناخ العام يتسم بالترهيب والتخويف
وتساءل قائلا ” في أي مناخ ستجرى هذا الإنتخابات..في ظل الرعب والخوف والترهيب المسلط على كل التونسيين..”، مبيّنا أنّ المناخ العام في تونس لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة وتعبر عن إرادة الناخبين غير متوفرة.
وأفاد الناشط السياسي، أن هيئة الإنتخابات غير مستقلة لأنها معينة من قبل السلطة التنفيذية، وغير دستورية بدستور قيس سعيّد على حدّ تعبيره لافتا إلى القضية التي رفعتها ضد عبير موسي،
كما اعتبر القيادي في التيار الديمقراطي، أن القضاء غير مستقل بتدخل السلطة التنفيذية في عمله، من آلية الإعفاء على رقاب القضاة، وآلية النُقل بمذكرات التي تصدرها وزارة العدل..على حدّ تعبيره.
وقال العجبوني، في ذات السياق “في أي ظروف ستجرى الإنتخابات، في ظل هيئة انتخابات وقضاء غير مستقل”
كما وصف ضيف البرنامج، الإعلام العمومي بالإعلام الرئاسي، في ظل غياب التعددية الحزبية وظهورهم في هذه الوسائل، قائلا ” يجب أن يكون الإعلام دائما على يسار السلطة وإعلاما ناقدا ليس مطبلا..”
واستنكر هشام العجبوني، عدم إرساء المحكمة الدستورية التي لديها سلطة رقابية مهمة وتعتبر سلطة مضادة كبرى لسلطة الحاكمة على حدّ تعبيره.
شروط الترشح للإنتخابات
واعتبر العجبوني، أن شروط الترشح للإنتخابات، صعبة خاصة فيما يخص تجيمع 10 الاف تزكية في حيز زمني ضيّق، إضافة إلى وجود خوف لدى من المواطنين من تزكية معارضي قيس سعيد، وفق قوله.
وبخصوص الاستظهار ببطاقة عدد 03، قال المتحدث، “فيها سوء نيّة من هيئة الإنتخابات..” موضّحا أن شخصا لديه نية الترشح للإنتخابات قدم مطلبا للحصول على هذه البطاقة منذ 3 أسابيع ولم يتحصل عليها للحد الآن.
كما أفاد، هشام العجبوني “أن معتقلين سياسيين” لم يتمكنوا من الحصول على توكيل للترشح للإنتخابات الرئاسية.
ووجه القيادي في التيار الديمقراطي، دعوة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد، بالافراج عن المساجين السياسيين والسماح لهم للقيام بحملة انتخابية دون أي خشية أو خوف من أجل مصلحة البلاد على حدّ تعبيره.
Written by: Rim Hasnaoui