Express Radio Le programme encours
وأضاف العجبوني لدى استضافته في برنامج 7sur7 “نلاحظ انتكاسة كبرى في حقوق الإنسان، خاصة في ظل المرسوم 54 الذي لم يستثني أحدا، فعلى الرغم من التأكيد على أن الهدف منه هو الحد من الجرائم الالكترونية إلا أنه ثبت توجيهه للمعارضة، كما أن عديد الإعلاميين والمحامين والسياسيين والمواطنين العاديين معنيين بالمرسوم” وفق قوله.
وتابع قائلا “مناخ الحقوق والحريات في تونس عرف انتكاسة كبرى في الفترة الأخيرة، ونحن اليوم نحتفل بالذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولكن للأسف الشديد على المستوى العالمي سقطت منظومة حقوق الإنسان، في ظل الإعتداءات الوحشية على الشعب الفلســطينــي بحماية من الدول الإستعمارية الكبرى” على حد قوله.
وأردف “في العشرية السابقة في تونس كانت حرية التعبير محترمة رغم أن الديمقراطية عليلة، إلا أنه في الوقت الراهن لم يعد هناك ديمقراطية أو حرية تعبير وحقوق الإنسان” على حد تعبيره.
وبيّن أن اليوم العالمي لحقوق الإنسان “هو فرصة للتذكير بالموقوفين منذ 10 أشهر دون أي تقدم في الأبحاث، أو تقديم للمعطيات والمعلومات بشأنهم من قبل النيابة العمومية، إضافة إلى منع التداول في القضية، وما يتم إعتماده حاليا هو قانون الغاب..” وفق تعبيره.
وتابع قائلا “كل سياسي يتم إيقافه في هذه الفترة هو مظلوم إلى أن يثبت العكس، لأن رئيس الجمهورية صرح متوجها للقضاة بأن من يتجرأ على تبرئتهم فهو شريك لهم، واعتبر أنهم ارهابيون ومجرمون وحكم عليهم التاريخ قبل أن تنطق المحاكم، كما أعطى لنفسه صلاحية إعفاء القضاة، وقد تم إعفاء 57 قاض ولم يتم احترام قرار المحكمة الإدارية التي طالبت بإلغاء القرار في حق 49 قاض من قبل السلطة التنفيذية” على حد تعبيره.
كما اعتبر أن “المناخ الحالي لا يسمح بمحاكمات عادلة تستجيب للمعايير، والسردية كلها عبث وتناقض مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ويتم العمل على ضرب كل السلط المضادة للسلطة المطلقة لقيس سعيد .. هو مناخ من الترهيب، وكل الأجسام الوسيطة تم ضربها بطريقة أو بأخرى” وفق تقديره.
Written by: waed