Express Radio Le programme encours
وأضاف الكاتب العام لعمادة الأطباء خلال حضوره اليوم في إطار برمجة خاصة أمنتها إذاعة اكسبراس أف أم حول التشغيل في تونس، أنّ عدد طالبي شهائد حسن السيرة لمغادرة البلاد قدر ب572 سنة 2018 من بينهم 98 شاب،وقد إزداد العدد تدريجيا ليبلغ سنة 2022 ، 1110 من بينهم 394 شاب.
وبيّن أنّ 80 إلى 90 بالمائة من طلبة الطب يسعون إلى مغادرة تونس، مشيرا إلى “تكوين حوالي 1000 طبيب سنويا، أي أنّ المغادرين أكثر من عدد الطلبة الذين يقع تكوينهم”.
وبيّن أنّ “الآفاق أصبحت أكبر، وقد كانت فرنسا أكثر دولة تستقطب التونسيين عن طريق المناظرة، فيما أصبح الإنتداب مؤخرا دون مناظرة ،كما فتحت آفاق أخرى في سويسرا بأجور خيالية، إضافة إلى كندا، وألمانيا التي توفر إمتيازات وتسهيلات، كما أصبحت الآفاق أكبر بالنسبة للقطاع شبه الطبي”.
وأوضح أنه إضافة إلى الجانب المادي هناك أسباب أعمق تتعلق بظروف العمل الصعبة وغير الملائمة، وبالإمكانيات الضعيفة خاصة في القطاع العمومي..”
وقال العذاري “المريض التونسي أصبح يتطلع إلى نتيجة طبية ناجعة، غير أنّ الواقع غير ذلك”، مضيفا “من الصعب عودة الأطباء الشبان المغادرين إلا في حال تحسن الوضعية في تونس”.
وبيّن أنّ “القطاع العام يمر بصعوبات مالية كبيرة يتحمل جزء كبير منها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كما أنّ المشكل الكبير في المستشفيات هو الموارد البشرية”.
وأضاف “من غير المعقول أن لا يقع تعويض الأشخاص المحالين على التقاعد منذ سنة 2019، خاصة اليد العاملة، نظرا لمنع إمكانية الانتدابات”، كما طالب بضرورة “محاربة العنف داخل المؤسسات الطبية حيث بات الطبيب يعمل فيي ظل حالة من الخوف” وفق قوله.
كما إعتبر أنّ “الوضع في القطاع الخاص أيضا صعب”، قائلا “هناك ضريبة موظفة على الأطباء فقط، كما أنّ ثمن التدخلات الصحية أصبح باهضا وظروف العمل بشكل عام صعب، والامكانيات لا تسمح بالقيام بتدخلات طبية أو عمليات جراحية”.
وأشار إلى إنتظار صدور قانون المسؤولية الطبية وحماية المريض وضمان بعض التسهيلات للأطباء الشبان.
Written by: waed