Express Radio Le programme encours
شيّع مساء اليوم الجمعة 17 جانفي 2020، المئات من المواطنين في منطقة “الروماني” من معتمدية بوسالم، جثمان الشاب العسكري علاء الخليفي الذي توفّي مساء يوم أمس بإحدى عربات الميترو الخفيف بمحطة باب الخضراء ببلدية تونس، وذلك إثر تعرّضه للعنف عند تصدّيه لافتكاك هاتفه الجوال من قبل مجموعة من المنحرفين قبل أن يلوذوا بالفرار.
واعتبر عبد الله الخليفي والد الضحية أنّ ابنه يقدم اليوم كفداء للوطن رغم أنه لم يقتل في جبهة معركة أو حرب فإنه قتل وهو يدافع عن نفسه إثر عملية تغيير وجهة تعرّض لها ابنه وهو في طريق العودة إلى مقر إقامته بتونس العاصمة، مضيفا أنّ حضور عدد من الإطارات السامية لوزارة الدفاع وعشرات الجنود اليوم ومشاركتهم تشييع جنازة ابنه البالغ من العمر 28 سنة هو بمثابة الوسام الذي “لحقه حتى وإن لم يره بشكل مباشر” وفق تعبيره.
وخلال قبوله التعازي أشاد أمير اللواء محمد الغول، الذي أشرف على مراسم الدفن بمقبرة الروماني بالخصال العالية للفقيد الرقيب الأول علاء الخليفي ومهنيته العالية في أداء واجبه تجاه الوطن منذ أن عمل تحت امرته.
وكان المتحدث باسم الحماية المدنية معز تريعة، قد صرّح يوم أمس لوسائل إعلام محلّية بأنّ العسكري تعرّض لعملية تغيير وجهة من قبل أربعة منحرفين على مستوى منطقة باب الخضراء.
فيما تفيد رواية أخرى أنّ الرقيب الأول وإثر افتكاك هاتفه الجوال وتعرضه للعنف وبعد فرار المجموعة المتكونة من أربعة شبان التي داهمته بغتة تعرّض إلى اصطدام بعمود كهربائي بينما كان يتابع المعتدين من إحدى نوافذ عربة الميترو بهدف التثبت من أوصافهم أو استرجاع هاتفه الجوال.
وات.
Written by: Nadya Bchir
Post comments (0)