الأخبار

العكرمي: “على المستثمرين ورجال الأعمال تقديم مزيد من الدعم للقطاع الرياضي”

today26/07/2023 63

Background
share close

قال النائب بالبرلمان نجيب العكرمي، اليوم الأربعاء 26 جويلية 2023، إن جلسة الحوار مع وزير الشباب والرياضة كمال دقيش التي انعقدت يوم الإثنين تمحورت حول أهم مشاغل القطاع الذي يشهد عديد الصعوبات في البنية التحتية والتجهيزات والإطار البشري والمختصين.

وقدم الوزير المحاور الأساسية التي تشتغل عليها الوزراة وأهم المشاريع المبرمجة والتي بصدد الإنجاز إلى جانب عرض الصعوبات.

وأشار العكرمي في تصريح لبرنامج اكسبراسو إلى دَور دُور الشباب خاصة في حماية الشباب من الإنحراف، مبينا أن عديد المناطق تشهد نقصا وغيابا لهذه النوادي التي تلعب دورا هما في صقل مواهب الشباب.

وتحدث وزير الشباب خلال جلسة الحوار عن منشآت البنية التحتية حيث أكد أن الوزارة تسعى على الرغم من ضعف الإمكانيات للعمل بجد لتحسين البنية التحتية ودعم الرصيد البشري.

كما أكد أن مختلف النتائج التي حققها الرياضيون التونسييون في الرياضات الفردية والجماعية تحققت بفضل المجهودات التي يبذلها أعوان وكفاءات الوزارة.

وبيّن سعي الوزارة لدعم النوادي والرياضات الفردية والجماعية، إلى جانب تأكيده على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير الأداء الرياضي.

ولفت الوزير إلى أن عديد المشاريع ستنجز في إطار الصلح الجزائي، بهدف تحسين البنية التحتية للمؤسسات الرياضية، مشيرا إلى دور المؤسسات الاقتصادية والمسؤولية الجماعية للنهوض بالرياضة.

وقد طرح النواب عديد التسؤلات والنقاط حول القطاع الرياضي والشباب، حيث كان هناك أكثر من 130 مداخلة من بينها ما تعلق بصيانة وترميم المؤسسات الشبابية في عديد المعتمديات التي تفتقد لدور الشباب، كما أن عديد الملاعب مهملة، وهناك إشكاليات في علاقة الملاعب والمسابح بالمجالس البلدية، إلى جانب تداخل عديد الأطراف.

وتم التطرق إلى إشكالية خريجي المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية والذين تجاوز عددهم 10 آلاف، وقد تحدث الوزير عن السعي لتحسين وضعيتهم من خلال عملية الإنتداب حيث أن آخر دفعة كانت في 2012.

وتمت الدعوة لمراجعة القانون الذي اعتبره بعض النواب “كبّل وأعاق الانتداب من خلال منح المعلمين حق تدريس مادة الرياضة وهو ما فاقم من أزمة أساتذة الرياضة”.

وأكد دقيش سعي الوزراة إلى دعم الاستثمار الخاص لخريجي المعاهد، مشيرا إلى برنامج مقاومة ظاهرة العنف في الملاعب والذي تفاقم ومن شأنه تهديد الناشئة والشباب والتسبب في عديد الأضرار.

هذا وتحدث الوزير عن مشروع الهياكل الرياضية الذي سينظم القطاع، كما دعا عدد من النواب إلى تركيز مجلس أعلى للشباب والرياضة يضطلع بدور الهيكل التنظيمي.

الوزير تحدث عن دور الرياضيين الذين يعدون بمثابة سفراء في الخارج، مشيرا إلى الإنجازات المحققة في المحافل الدولية، كما تم التأكيد على ضرورة العناية أكثر برياضة المعوقين.

واعتبر محدثنا أن الرياضة هي استثمار اقتصادي، مبينا أن أغلب القطاعات الرياضية في العالم تكون تحت إشراف الخواص والدولة تقوم بدور الرقابة فقط، في حين أن الدولة مازالت هي الداعمة للقطاع الرياضي في تونس.

وقال “كان يفترض أن يقدم المستثمرون ورجال الأعمال مزيدا من الدعم للقطاع الرياضي ليحقق تقدما للمساهمة في تنمية الاقتصاد”، مضيفا “النوادي الرياضية الكبرى لها شراكة مع القطاع الخاص على عكس النوادي الصغرى التي تنتظر الدعم العمومي وتواجه صعوبات المادية كبيرة”.

 

 

Written by: waed



0%