وبخصوص، مشاركة أكثر من 2 مليون تونسي، في الإستفتاء،قال العياشي الهمامي، “هذّا الرقم، ليس له أي شرعية للمشاركة في دستور الدولة، الذي كان من الأجدر أن يشارك فيه نصف الناخبين، ويصادق عليه أكثر من 50 بالمائة من المشاركين..”
وأرّدف، الهمامي، “أنّ دستور لا يسمح بدولة ديمقراطية، ويكرس حكم الإستبداد، يجب أن نقّف ضدّه، ثم نفتح حوار ونقاش لتجاوز الوضع، إذا قبل الحاكم بالأمر”.
وطالب، رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية، بالجلوس على طاولة الحوار بين كل الفاعلين السياسيين، والكفاءات والشخصيات الوطنية، للخروج من الوضع الراهن.