الأخبار

العياشي الهمامي: ” يجب فتح حوار وطني، لتجاوز الوضع إذا قبل الحاكم بأمره..”

today12/08/2022 77 1

Background
share close

أكد رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية، العياشي الهمامي، اليوم 12 أوت 2022، انّه تم تكوين الهيئة نظرا لوعيهم بأنّ الحقوق والحريات والديمقراطية، ستتعرض خلال هذه الفترة إلى أشدّ الضربات من قبل حاكم فردي بصدد، تركيز حكم استبدادي وفق تعبيره.

وأضاف الهمامي، لدى تدخله ببرنامج “لإكسبراس”، أنّ الإنتقال خلال العشرية الماضية نحو الديمقراطية، رغم فشله كان مفتوحا للإصلاح، معتبرا أنّ منذ 25 جويلية “أصبحنا في انتقال، نحو الإستبداد،سوف يتوجه بانتخابات 17 ديسمير” وفق قوله.
وبيّن رئيس الهيئة، أنّ منذ فترة حكم قيس سعيّد تم تهديد الحريّات وضربها، ولم بتّم تعزيزها،مستنكرا تشهير رئيس الدولة، بالقضاة ثم اعفائه ل57 قاضي، الذي اعتبره ضلما لم يسبقه في تاريخ تونس.
وقال العياشي الهمامي، أن رئيس الدولة، لم يصدر منذّ 25 جويلية إلى اليوم، أي مرسوم أو أمر يعزّز الحريات.
واعتبر، أنّ رفع الظلم وقيتا على 50 قاضي، بعد قرار المحكمة الإدارية الإذن بتوقيف تنفيذ قرارات الإعفاء في عدد من المطالب المرفوعة بشأنها في حين تمّ رفض مطالب أخرى.
وتابع” أن القرار كان في صالح، القضاة لكن جاء متأخرا، ولم يؤخذ بعين الإعتبار، بالمسار القانوني..”
وكانت المحكمة الإداريّة قد أكدت أنّ رّئيسها الأوّل أصدر بتاريخ 9 أوت 2022 قرارات بخصوص مطالب تأجيل وتوقيف تنفيذ المقرّرات المتعلّقة بإعفاء القضاة، وأضافت المحكمة الإدارية أنه تمّ الإذن بتوقيف تنفيذ قرارات الإعفاء في عدد من المطالب المرفوعة بشأنها في حين تمّ رفض مطالب أخرى.
وبخصوص، مشاركة أكثر من 2 مليون تونسي، في الإستفتاء،قال العياشي الهمامي، “هذّا الرقم، ليس له أي شرعية للمشاركة في دستور الدولة، الذي كان من الأجدر أن يشارك فيه نصف الناخبين، ويصادق عليه أكثر من 50 بالمائة من المشاركين..”
 وأرّدف، الهمامي، “أنّ دستور لا يسمح بدولة ديمقراطية، ويكرس حكم الإستبداد، يجب أن نقّف ضدّه، ثم نفتح حوار ونقاش لتجاوز الوضع، إذا قبل الحاكم بالأمر”.
وطالب، رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية، بالجلوس على طاولة الحوار بين كل الفاعلين السياسيين، والكفاءات والشخصيات الوطنية، للخروج من الوضع الراهن.
وبخصوص تشتت المعارضة، دعا الهمامي، معارضي قيس سعيّد لنقد الذاتي، مع المحاقظة على النظال ضدّ الحاكم بأمره وفق تعبيره، مبيّنا وجود سلطة داخل المعارضة متبثة بالحكم، وغير قابلة للنقد الذاتي.

Written by: Rim Hasnaoui



0%