أعلنت الغرفة الوطنية لمراكز تجميع الحليب في بلاغ لها أنه على إثر تأزم الأوضاع المادية
لمنظوريها وبعد التشاور مع الغرف الجهوية المتفرعة عنها بشأن الموقف الواجب اتخاذه إزاء عدم استجابة الإدارة للترفيع في منحة تجميع الحليب وتبريده والتعجيل بصرف المتخلدات منها
– شن اضراب يتوقف بموجبه تجميع الحليب من الفلاحين وايصاله الى المصنعين ثلاثة أيام متتالية وهي 27 و28 و29 أكتوبر 2020
– الدخول في إضراب مفتوح ان تواصلت الحالة بداية من يوم 3 نوفمبر 2020
كما
1- تؤكد أن هذه المنحة ليست منة على أصحاب مراكز تجميع الحليب بل هي تعويض لهم على عدم تمكينهم من هامش الربح المباشر كإجراء حصري للضغط على سعر الحليب على مستوى الاستهلاك
2- تعلنها صيحة قوية أن هذه المنحة لم تصرف منذ بداية السنة الجارية مما أدى الى تراكم ديون أصحاب مراكز التجميع وتوقف البنوك والمزودين عن مد غالبيتهم بالقروض ومستلزمات العمل
3- تعلم بأن منحة التجميع لم يتم الترفيع فيها عند الزيادة في الأسعار
للشركاء في المنظومة من المنتجين والمصنعين يوم 23 أوت الماضي بدعوى أنها تصرف من مصدر لا علاقة له بصندوق الدعم وأسعار الحليب حسب تصريح وزير التجارة آنذاك وأنه سيقع النظر في الزيادة فيها حسب بيان وزارة الفلاحة في الابان. وقد
قامت الغرفة بمساع لدى وزيرة الفلاحة والهياكل الإدارية المعنية قوبلت في البداية بالتجاوب والتأييد ثم آلت الى الإهمال
واللامبالاة.
وعبرت الغرفة عن أسفها الى ما سينجر عن هذه الإضرابات من اهدار لكميات هائلة
من الحليب وخسائر كبيرة لصغار ومتوسطي الفلاحين فإنها تأمل أن يحصل ما يحفظ ذلك وهو أن تستجيب الإدارة لمطلبي الغرفة المتمثليْن في الترفيع في المنحة والإسراع بصرف المتأخر منها.