الأخبار

الغناي: كورونا في تونس مسيّسة وأدعوها إلى الاستقالة عن الأطراف السياسية وتكوين حزب

today12/01/2022 34

Background
share close

أفاد القيادي بحزب التيار الديمقراطي زياد الغناي اليوم الاربعاء 12 جانفي 2022 أنّ الحزب وأنصاره سينزلون إلى الشارع يوم 14 جانفي للدفاع عن مطابهم رغم قرارات منع التظاهرات، نافيا أي تنسيق مع حركة النهضة.

وأضاف الغناي خلال حضوره في برنامج “كلوب اكسبراس”  أنّ فيروس كورونا في تونس مسيّس قائلا “أدعو كورونا أن تستقل عن الأطراف السياسية وتكوّن حزبا سياسيا، وكورونا كانت معطى سياسيا مرة في خدمة الطبقة السياسية قبل 25 جويلية ومرة أخرى في سيطرتها على الواقع اليوم.

كما بيّن ضيف البرنامج أنّه وقعت المتاجرة بالوباء وعملية تسيسه تضرّ بمجابهته، وبمصداقية الحكومات، مشيرا إلى أنّه كان بالإمكان إقرار إجراءات أخرى بدلا عن منع التظاهرات مثل السماح  للأشخاص الحاملين لجواز تلقيح فقط بالتظاهر في شارع الحبيب بورقيبة.

واعتبر ضيف البرنامج أنّ كل ما وقع منذ ظهور الوباء في شهر مارس من سنة 2020 إلى اليوم هو متاجرة بالوباء وممارسات سياسية، مضيفا أنّ كل الأطراف سواء كانت سياسية أو من اللجان العلمية وكل من تواصل من التونسيين فيما يتعلق بملف الكوفيد سيعتذرون من الشعب التونسي.

وفي ردّه عن تصريحات والي تونس الذي قال للأحزاب المحتجة يوم 14 جانفي: “عاونونا بسكاتكم فقط” قال زياد الغناي “تكلموا انتم وفسروا للناس وتحملوا مسؤوليتكم”.

 

وتابع القيادي بحزب التيار الديمقراطي زياد الغناي إنّ النزول إلى الشارع يوم 14 جانفي يتنزّل في إطار الاحتفال بالحدث التاريخي الذي يمتد من 17 ديسمبر إلى 14 جانفي والذي أحدث منعرجا في تاريخ البلاد ومن حق الشعب التونسي إحياء ذكرى هذا التاريخ.

كما أفاد محدّثنا بأنّ الحزب متمسك بجملة من القيم والمبادئ منها الحريات والحقوق الفردبة، وكل ما يقع اليوم من انفراد بالسلطة دون أي تشاور وحالة الضبابية جعل من علاقة التونسي بالواقع مرتبط بصفحة فايسبوك.

وقال زياد الغناي إنّ ما وقع تجميده ليس البرلمان بل الحياة السياسية بمعناها الواسع، داعيا رئيس الجمهورية إلى التحاور مع الشعب والتفسير له حقيقة الأوضاع بعيدا عن “هم والغرف المظلمة”.

كما دعاه إلى الإعلان عن أوليات الدولة وتفسير أسباب رفع ميزانيات وزارات عن وزارات أخرى، مشيرا إلى أنّ المطلوب اليوم هو عودة الحياة الطبيعية السياسية عبر خارطة طريق جديدة خاصة وأنّ خارطة الطريق التي أعلن عنها رئيس الجمهورية تلزمه هو فقط، وهي عكس ما أعلن عنه يوم 25 جويلية.

 

وأكّد القيادي بحزب التيار الديمقراطي في ختام مداخلته على أنّ السيناريوهات ستتعفن أكثر والعواقب ستكون وخيمة في ظل النظام الحكم الواحد.

 

Written by: Zaineb Basti



0%