أحمد الغيلوفي: “عمادة المحامين واتحاد الشغل منخرطان في العملية الإنقلابية”

قال أحمد الغيلوفي عن مبادرة مواطنون ضد الانقلاب وعضو جبهة الخلاص الوطني إنّ الاحتلال أنواع ويمكن أن نجد احتلالا داخليا تقوم به طبقة سياسية، مشيرا إلى أنّ الاحتلال مع افتكاكه للثروات فهو يفتك اراداة الشعوب.

وأضاف الغيلوفي خلال حضوره في برنامج “كلوب اكسبراس” أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد يريد صياغة دستور وفق ما تمليه عليه أفكاره، مشيرا إلى أنّ هناك عديد الأطراف تريد من جعل الأمر الواقع سلطة.

كما تساءل ما إن يخوّل الفصل 80 من الدستور وحالة الاستثناء لرئيس الجمهورية القيام بما أقدم عليه من حلّ للبرلمان وانشاء استشارة وطنية واستفتاء حول تغيير الدستور، وتساءل الغيلوفي أيضا عن ارادة الشعب التونسي.

وأفاد محدّثنا بأنّ هناك نوع من الأشخاص يتخيلون ما ليس موجودا ولا يعيشون في الواقع ويتصوّرون أنّ لديهم جيوش وامبراطوريات وشعوب، قائلا “أتحدّث هنا عن قيس سعيّد”

وبيّن عضو مباردة مواطنون ضدّ الانقلاب أنّه في صورة مناداتهم للمشاركة في الحوار الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية فإنهم سيرفضون الدعوة، قائلا “نحن لا نعتبر قيس سعيّد رئيسا شرعيا ونطالب برئيس شرعي”

كما أكّد أحمد الغيلوفي أنّ مطابهم تتمثل في الخروج من الحالة الاستثنائية، “ونحن نقاوم الرئيس طالما أنّ فترة الاستثناء مازالت متواصلة كما نقاوم الاحتلال الداخلي”

وصرّح وعضو جبهة الخلاص الوطني “نريد حكومة إنقاذ وطني كاملة الشرعية أي بمصادقة مجلس نواب الشعب لتكون قادرة على محاورة المؤسسات الدولية المانحة ثم الذهاب إلى انتخابات تشريعة ورئاسية مبكّرة

وأكّد أحمد الغيلوفي أنهم كجبهة مقاومة سيقومون بمقاومة “الإنقلاب” حتى اسقاطه، مبرزا أنّ رئيس الدولة هو من قام بتقسيم الشارع وأصبح صاحب كلّ السلط

وتابع ضيف البرنامج “رئيس الجمهزرية قيس سعيّد ودّ لو كتم أفواه المعارضة لكن هناك مكتسبات راكمها الشعب التونسي وفرضها رغما عنه”

وبخصوص المنظمات الوطنية التي ستشارك في الحوار الوطني قال عضو مبادرة “مواطنون ضدّ الإنقلاب” “من المؤسف جدا ما نسمعه أنّ ضمانات المنظمات الوطنية ستقوم بانشاء جمهورية.

وقال الغيلوفي “من المخجل أن يكون عميد المحامين الذي يدافع عن الحق والقانون يصبح منخرطا في خرق القانون والدستور، كما أنّ الاتحاد العام التونسي للشغل منخرط هو الآخر في عملية الانقلاب خاصة بعد اصداره لأكثر من 5 بيانات مساندة لرئيس الجمهورية.