الأخبار

القصرين: أبناء المقاومين يجدّدون مطالبتهم برد الإعتبار المادي والمعنوي لمن تبقى من مناضلين

today15/10/2019 10

Background
share close

احتفاء بالذكرى 56 لعيد الجلاء الوطني تاريخ إجلاء آخر جندي فرنسي عن الأراضي التونسية انتظم، صباح اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2019، بمقر ولاية القصرين موكب رسمي، أثّثت فعالياته تشكيلة عسكرية وأمنية، وتم خلاله تحية العلم المفدى على أنغام النشيد الوطني وذلك تحت إشراف والي الجهة، محمد سمشة، وبحضور ثلة من أبناء مقاومي ومناضلي الحركة الوطنية، وعدد من الإطارات الأمنية و الجهوية والمحلية.

وكان الاحتفال مناسبة جدّد خلالها أبناء مقاومي الحركة الوطنية من أصيلي الجهة مطالبتهم بمزيد العناية، والإحاطة بمن تبقى من مناضلين بهذه الولاية، وبعائلاتهم ورد الإعتبار المادي والمعنوي لهم، تكريما لمجهوداتهم ونضالاتهم في سبيل تحرير الوطن من براثن الاستعمار، من خلال الترفيع في المنحة الشهرية المسندة لهم، والتي أكّدوا بأنها لا تسمن ولا تغني من جوع (350 دينار).

وتمكينهم من دفاتر علاج مجانية وتحسين مساكنهم المتداعية للسقوط، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للذين يعانون من أمراض مزمنة مع تشغيل فرد من أفراد عائلاتهم.

و طالب رئيس الهيئة الوطنية لجمعية الوفاء لمقاومة ومناضلي وشهداء الحركة الوطنية بتونس، محمد الشاطري، بضرورة إحداث صندوق وطني خاص بمقاومي ومناضلي وشهداء الحركة الوطنية، بمختلف جهات الجمهورية لدعم التدخلات الإجتماعية والصحية لهذه الفئة المهمشة، والمساهمة في إحداث مواطن شغل لأبنائهم، إلى جانب تمكينهم من حقهم في تعويضات هيئة الحقيقة والكرامة لجبر أضرارهم، مبرزا في سياق متصل أن العدد الجملي للمقاومين في تونس يفوق 7 آلاف مقاوم.

وردا على هذه المطالب أكّد والي الجهة حرصه على تبليغها إلى المصالح المعنية باللجنة الوطنية المكلفة بملف المقاومين في رئاسة الحكومة، وعلى تقديم يد العون لكافة مقاومي الجهة متى طلبوها.

وات.

Written by: Nadya Bchir



0%