القصرين: حجز كميات من المرطبات غير صالحة للاستهلاك

قال المدير الجهوي للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالقصرين، الدكتور الناصر المحمدي، إنّ عمليات مداهمة، شملت 4 فضاءات عشوائية خصّصت لصنع مرطبات رأس السنة بولاية القصرين، أفضت إلى حجز كميات كبيرة من قطع المرطبات المصنوعة في ظروف سيئة وصفها بـ”التعيسة جدا”، منها 32 قطعة من الحجم الكبير كانت محفوظة في أكياس مخصّصة للفضلات وأخرى تم تحضيرها في وحدات صحية، إضافة إلى مرطبات صنعت بمعدات لا تصلح لتحضير مادة غذائية للبشر.

وأضاف المحمدي في تصريح، اليوم الخميس، 28 ديسمبر 2023، أن عمليات المداهمة تمت بإذن من النيابة العمُوميّة و نفذتها خلال اليومين الفارطين فرق مشتركة تابعة للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية بالجهة والإدارة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات ووحدات أمنية.

وأوضح أن حملات المراقبة المكثّفة للمرطبات ولحوم الدواجن الخاصة باحتفالات رأس السنة الإدارية 2024، مكّنت من حجز معدات لصنع المرطبات مع كميات كبيرة من المواد الأولية لصنع المرطبات من منكّهات ومواد زينة وشكولاطة ومرغرين وتوت بري وحلوى العجين والملونات الغذائية وعجين العلكة، جلّها منتهية الصلوحية وغير صالحة للإستهلاك، مبرزا أنّه تم رفع محاضر بحث في الغرض واقتراح غلق محلات تحضر فيها المرطبات بطرق غير قانونية.

وبيّن، في سياق متصل، أنه سيتمّ إتلاف المواد الأوليّة المحجوزة مع قطع المرطبات بعد الحصول على الإذن بالإتلاف من قبل حاكم الناحية، بالإضافة إلى حجز كميات من السكر والزيت النباتي المدعمين كان أصحاب الفضاءات العشوائية الأربعة المذكورة يستعملونها في إعداد المرطبات.

وأكد المحمدي، من جهة أخرى، أنّ حملات المراقبة من طرف الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية وفرق المراقبة الإقتصادية بالإدارة الجهوية للتجارة متواصلة في محلات بيع المرطبات وبيع الدواجن وفي كافة المداجن من أجل مراقبة المواد الأولية وكيفية تحضيرها وتخزينها وعرضها، وذلك في إطار العمل الرقابي الإستباقي للهيئة حفاظا على صحة وسلامة المستهلكين وللتصدي لكل المخالفين.

يشار الى أن الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالقصرين جندت 5 فرق لتأمين حملات المراقبة اليومية في محلات بيع المرطبات والمواد الأولية لصنع المرطبات ولحوم الدواجن والمداجن، استعدادا لإحتفالات رأس السنة الإدارية الجديدة منها فريقين اثنين يعملان في الفترة الصباحية وفريقين آخرين في الفترة المسائية مع فريق يعمل بالشراكة مع فرق المراقبة الإقتصادية بالإدارة الجهوية للتجارة.