Express Radio Le programme encours
تسبّب تساقط حجر البرد مساء أمس الأربعاء بمعتمدية سبيبة من ولاية القصرين وفي غرة جوان الجاري ، في تضرّر حوالي 800 هكتار من أشجار التفاح بعدد من عمادات المنطقة وفق رئيس الإتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بسبيبة فتحي المحفوظي.
وأوضح المحفوظي اليوم الخميس 11 جوان 2020 أن تضّرر هذه المساحة الهامة من غراسات التفاح في سبيبة من شأنه أن ينعكس بالسلب على عملية ترويج صابة هذه الثمرة التي تحتل فيها جهة القصرين المرتبة الأولى وطنيا ويرتكز موطن انتاجها بسبيبة على مساحة تفوق 6 ألاف هكتار.
ووجه دعوته إلى رئيس الحكومة ووزير الفلاحة لمراجعة قانون الجوائح الطبيعية وإدراج حجر البرد ضمن صندوق الجوائح وعدم استثنائه منه نظرا لأضراره الجسيمة على الغرسات والأشجار المثمرة مع تسهيل إجراءات الحصول على الشّباك الواقية لحماية المحاصيل من هذه الآفة الطبيعية وتعميمها على كافة الفلاحين دون استثناء.
ومن جهتهم طالب عدد من الفلاحين المتضررة محاصيلهم من حجر البرد في تصريحات متطابقة بضرورة تدخل الدولة ومساعدتهم على مجابهة الجوائح الطبيعية وخاصة حجر البرد عبر تمكينهم من قروض ميسّرة دون فوائض حتى يتمكنوا من شراء الشباك الواقية وحماية محاصيلهم.
وللوقوف على حجم الأضرار التي خلفها حجر البرد بسبيبة ، تحوّل اليوم ممثلون عن خلية الإرشاد الفلاحي والاتحاد المحلي للفلاحين بسبيبة على عين المكان وقاموا بالمعاينة الميدانية اللازمة وتقييمها وضبطها ثم قاموا بارسال تقرير في الغرض للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وفق ما صرّحت به رئيسة خلية الإرشاد الفلاحي بسبيبة محاسن عباسي.
وذكرت عباسي أن التقييم الأولي للأضرار التي خلّفها حجر البرد ، المستاقط أمس وفي غرة جوان الجاري ، بقطاع التفاح في معتمدية سبيبة بين أن الأضرار تتراوح بين 50 و55 بالمائة في إنتظار صدور التقرير النهائي.
وشدّدت بالمناسبة على ضرورة انخراط جميع الفلاحين في منظومة التأمين الفلاحي نظرا لأهميته في تثبيت دخل الفلاح ودعت الفلاحين الى الاتصال بمصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بمدينة القصرين لتسلم شهادة في إثبات حصول ضرّر في محاصيلهم جراء حجر البرد لجدولة ديونهم مع البنوك أو المزوّدين مع المبادرة الفورية بمداواة غراساتهم المتضررة لتضميدها مع رشّ القليل من الكالسيوم على الأشجار حتى تتمكن من تحمّل الجوائح الطبيعية.
وات
Written by: Asma Mouaddeb