Express Radio Le programme encours
دعت القنصلية العامة التونسية بطرابلس، في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية بفيسبوك أفراد الجالية التونسية بمدينة طرابلس وضواحيها الى ضرورة توخّي الحذر وتفادي مناطق الاشتباكات وتجنّب التنقلات إلا عند الضرورة القصوى وذلك في ظلّ تواصل الإشتباكات المسلحة وإطلاق النار المكثّف وسقوط عديد القذائف على مناطق مختلفة في العاصمة منذ الساعات الأولى من فجر اليوم السبت 27 أوت 2022.
وذكرت بأن رقم هاتف القنصلية العامة القار 021-3409479 يشتغل على مدار اليوم والليلة طيلة أيام الأسبوع، وهو موضوع على ذمة أفراد الجالية للتواصل مع البعثة والإشعار بأي طارئ.
وللإشارة فقد شهد وسط العاصمة الليبية طرابلس مواجهات مسلحة بين قوات جهاز دعم الاستقرار وقوات الكتيبة 777 بقيادة هيثم التاجوري، على خلفية سيطرة جهاز دعم الاستقرار على مقر تابع للكتيبة 92 المحسوبة على التاجوري.
وذكر مراسل الجزيرة أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وعدد من الجرحى، بعضهم في حالة حرجة، فيما قال عميد بلدية العاصمة الليبية إن الاشتباكات ما تزال مستمرة حتى اللحظة، مشيرا إلى أن الوضع مأساوي في مناطق عدة بطرابلس.
كما أعلنت رئاسة جامعة طرابلس تعليق الدراسة والامتحانات بسبب الاشتباكات.
وقال المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي إنهم يتلقون بلاغات عديدة لعائلات محاصرة داخل مناطق الاشتباكات في طرابلس، موضحا أنهم يتوقعون وجود عشرات الإصابات في مناطق الاشتباكات.
وناشد الناطق باسم مركز طب الطوارئ في تصريح عبر الجزيرة أطراف الاشتباكات وقف إطلاق النار وتوفير ممرات آمنة من أجل إسعاف وإجلاء الجرحى.
وقال مراسل الجزيرة إن فرق الإسعاف تمكنت من إجلاء بعض الجرحى العالقين منذ الفجر في مناطق الاشتباكات بالعاصمة الليبية.
وحمّلت بلدية طرابلس – المركز كلا من البرلمان والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي وحكومتي الدبيبة وباشاغا مسؤولية تردي الأوضاع.
من جانبها، أدانت حكومة الوحدة الوطنية ما يشهده وسط طرابلس من اشتباكات عنيفة في أحياء مكتظة بالسكان والمدنيين، قائلة إن ما يحدث هو مشهد يعيد للأذهان الحروب السابقة وما خلفته من مآس.
وأضافت حكومة الوحدة بالقول “نستهجن ما حدث من غدر وخيانة بعد أن كنا نخوض مفاوضات لتجنيب العاصمة الدماء”.
Written by: Asma Mouaddeb