Express Radio Le programme encours
وتنظيم “الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى” مسؤول عن أغلب الهجمات المسلحة التي تشهدها منطقة المثلث الحدودي الواقع بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
والمثلث الحدودي هو الهدف المفضل لجماعتين جهاديتين مسلحتين تنشطان فيه هما “تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى” و”جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم القاعدة المتطرف..
وللإشارة أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسيّة فلورنس بارلي يوم 3 جويلية الفارط، أنّ عدداً من قادة تنظيم «داعش» الإرهابية في الصحراء الكبرى، قُتِلوا أو اعتقِلوا في الأسابيع الأخيرة بأيدي قوّة برخان الفرنسيّة وشركائها.
يأتي ذلك في وقت قالت فرنسا، إنّها ستستأنف العمليّات العسكريّة المشتركة في مالي، بعد تعليقها مطلعشهر جوان ، عقب ثاني انقلابٍ شهدته الدولة الواقعة بغرب إفريقيا في أقلّ من عام.
وقالت وزارة الجيوش في بيان إنّ فرنسا قرّرت، عقب مشاورات مع السلطات الانتقاليّة في مالي ودول المنطقة، «استئناف العمليّات العسكريّة المشتركة وكذلك المهمّات الاستشاريّة الوطنيّة التي تمّ تعليقها.
وقالت بارلي إنّ التنظيمات الجهاديّة المنتشرة في منطقة الساحل تشهد خسارة مزيد من قياداتها.
وأشارت الوزيرة إلى أنّ عبد الحكيم الصحراويّ، وهو «وجه معروف إعلاميّاً في تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى»
اشتهر «بتطبيقه الصارم للشريعة»، وبمقاطع فيديو تُظهر قطع رؤوس، قد قُتِل في الآونة الأخيرة.
Written by: Yosra Gaaloul
الصحراء الكبرى القوات الفرنسية تنظيم الدولة الإسلامية عدنان أبو وليد الصحراوي