Express Radio Le programme encours
وأفاد رئيس الجمعية حسن السبري في تصريح لمكتب “وات” بالقيروان بأن ظاهرة الصيد العشوائي والجائر استفحلت بالجهة خلال السنوات الأخيرة بطرق متنوعة وغير قانونية من بينها الصيد بالأضواء الكاشفة والدراجات النارية واستعمال أضوائها وكلاب “السلوقي” ليلا لصيد الأرنب البري إلى جانب بنادق صيد دون رخصة وغيرها من الأساليب التي يجرمها القانون.
وأكد أن “هذه الظاهرة الخطيرة أصبحت تهدد الثروة الحيوانية الوطنية وستؤدي في حال تواصلها إلى انقراض بعض الأصناف من الطيور والحيوانات على غرار الأرنب البري والحجل اللذان شهدا نقصا كبيرا في المواسم الأخيرة.
وأوضح السبري أن المخالفين يمارسون الصيد الجائر بالخصوص في المناطق التي يحجر فيها الصيد كالمحميات وغيرها ويعمدون كذلك إلى الصيد خلال مواسم التكاثر والتزاوج وصيد حيوانات مهددة بالانقراض، دون احترام للقوانين المنظمة لمواسم صيد الطيور والحيوانات البرية.
و لفت إلى أن الجمعية عقدت العديد من الاجتماعات مع المندوبية الجهوية للفلاحة ومع الإدارة الجهوية للغابات والجامعة الوطنية لجمعيات الصيادين والجمعيات المختصة في الصيد ونبهت من خلال بياناتها إلى خطورة تفاقم الصيد العشوائي المنتشرة بالعديد من المعتمديات رغم وجود العديد من التشريعات التي تنظم عملية الصيد.
وأشار المتحدث إلى أن الجمعية الجهوية للصيادين تطالب بمزيد دعم فرق المراقبـة بدائرة الغابات بالقيروان بالإمكانيات اللوجيستية والبشرية للضرب على أيدي المخالفين خاصة وأن ولاية القيروان تعرف بكبر مساحتها وامتدادها الجغرافي مما يتطلب المزيد من السيارات المجهزة والاي تتماشى مع وعورة التضاريس وشساعة الغابات بالجهة.
وشدد على ضرورة إحداث خط أخضر للتبليغ والإعلام عن التجاوزات وعلى ضرورة التعاون بين فلاحي الجهة والصيادبن وتشريك كل الجهات المعنية في التصدي لهذه الظاهرة.
Written by: Asma Mouaddeb