Express Radio Le programme encours
سجّلت الوحدة الجهوية لمكافحة مرض “اللشمانيا” بمستشفى بوحجلة 68 حالة إصابة بمرض “اللشمانيا” الجلدية، إلى حد الآن من سنة 2019 بولاية القيروان، مقابل تسجيل 500 إصابة سنة 2015، و360 إصابة سنة 2016، و217 حالة سنة 2017.
وأفاد ناظر الصحة الأساسية بمستشفى بوحجلة، فؤاد هاني، أنّ عدد الإصابات باللشمانيا الجلدية شهد تراجعا مقارنة بالسنوات الماضية، نتيجة تقديم الإسعافات الضرورية وتكثيف الحملات التحسيسية، تحسبا من انتشار من هذا المرض الجلدي الذي يتكاثر بالخصوص مع أواخر شهر أوت إلى موفى نوفمبر من كل سنة.
وينتشر مرض “اللشمانيا ” أو ما يسمى بـ”حبّة الفأر” في بعض معتمديات ولاية القيروان، خاصة في المناطق القريبة من المجاري والمناطق الوسطية الجافة أو السباخ التي تشهد تكاثرا للفئران وتتسبب في انتشارهذا المرض، الذي تطول مدة علاجه وتصل أحيانا إلى السنة وغالبا ما يترك آثارا على الجلد المصاب تصعب إزالتها بسهولة، وهو ما يجعل مداواتها في المراحل الأولى أمرا مهما لتفادي اتساع رقعة التقرحات، وبالتالي تفادي الآثار التي تخلفها خاصة في الوجه.
ويشار إلى أن الوحدة جهوية لمكافحة مرض “اللشمانيا” بولاية القيروان، تعد الثالثة من نوعها في تونس بعد قفصة وسيدي بوزيد، وأحدثت بقرار من وزارة الصحة في شهر مارس 2015، وتمّ تركيزها بالتحديد في معتمديه بوحجلة نظرا لانتشار هذا المرض بنسبة كبيرة بها، خاصة في منطقة ” الشرايطية” ومعتمديات الشراردة و نصرالله، ومنزل المهيري وعدد من الولايات المجاورة، على غرار المهدية وسوسة.
وات.
Written by: Nadya Bchir