Express Radio Le programme encours
وأضاف فيصل عباسي، لدى مداخلته في برنامج لـكسبراس، أنه تم الانطلاق في تزويد السوق بالكراس المدعم منذ تاريخ 10 أوت 2023، وتم إلى غاية توزيع 1255 طنا أي حوالي 5 إلى 6 ملايين كراس مدعم.
وأكد أنه يتم تزويد السوق بالكراس المدعم يوميا، ويمكن أن تصل كميات كبيرة من الكراس المدعم خلال الأيام القليلة التي مازالت تفصلنا عن العودة المدرسية، واعتبر أن الحديث عن فقدان الكراس المدعم خلق لهفة وضغطا على أصحاب المكتبات.
وأضاف “المدعم خلق عقدة لأصحاب المكتبات، وهامش الربح بالنسبة لتجار الجملة لا يتجاوز 5 بالمائة”.
واعتبر أن “الوضع الاقتصادي الحالي الذي تمر به البلاد صعب جدا وغير مسبوق، ومن الضروري أن تقوم الطبقات الاجتماعية الميسورة بفسح المجال للطبقات محدودة الدخل والفقيرة حتى تتزود بالكميات المتوفرة من الكراس المدعم”.
وشدد رئيس الغرفة الوطنية لتجار المواد المكتبية والمستلزمات المدرسية، أن أسعار الكراسات المدعمة وغير المدعمة في تونس، لم تشهد ارتفاعا، في حين توجهت بعض المؤسسات التي تمثل 60 بالمائة من السوق التونسية إلى التخفيض في الأسعار بنسبة 10 بالمائة مقارنة بأسعار السنة الفارطة، وفق قوله.
وقال إن المحفظة التونسية مازالت تحافظ على سعر يتراوح بين 30 إلى 35 دينارا، وقال إن المحفظة التونسية هي التي تهيمن على العملية التجارية في السوق التونسية، ومعظم التونسيين يتوجهون إلى اقتنائها.
وأشار إلى أن أسعار بقية المستلزمات والأدوات المدرسية حافظت تقريبا على نفس نسق أسعار السنة الفارطة، وبعضها شهد انخفاضا طفيفا، فيما سجّلت أسعار المستلزمات والأدوات المدرسية من الماركات العالمية ارتفاعا وهي تمس شريحة من المستهلكين ذوي القدرة الشرائية العالية.
وأوضح أن “هناك استقرارا في الأسعار إلى حد كبير، ويمكن للعائلة التونسية أن توفر المستلزمات والأدوات المدرسية بمبلغ لا يفوق 120 دينارا للتلميذ الواحد، اعتمادا على المنتوج التونسي”.
وقال إن العرض المتنوع متوفر لدى مختلف المكتبات ومن الضروري أن يتولى المواطن التونسي اقتناء الأدوات المدرسية التي تتماشى مع قدرته الشرائية.
واعتبر أن السوق الموازية التي غزت البلاد، بمثابة سرطان ضرب البلاد، ومن الضروري عمل كل مفاصل الدولة وتظافر الجهود وتوفر الإرادة القوية للتصدي لهذه الظاهرة، وفق قوله.
كما أشار ضيف برنامج لـكسبراس، إلى أن هذه الظاهرة أثرت سلبيا على أصحاب المكتبات، معتبرا أن قطاع المكتبات قطاع منكوب ولا يتجاوز رقم معاملات معظم المكتبات 40 ألف دينار سنويا.
Written by: Asma Mouaddeb