الأخبار

الكلابي: “أزمة الحليب لم تنته.. وهذه الحلول لإنقاذ المنظومة”

today01/06/2023 101

Background
share close

اعتبر نائب رئيس الغرفة الوطنية لمصنعي الحليب علي الكلابي، اليوم الخميس 1 جوان2023، أنّ أسعار الحليب في تونس وبقية بلدان البحر الأبيض المتوسط تعد متقاربة جدا.

وأضاف الكلابي في تصريح لبرنامج الشارع التونسي، قائلا “كلفة انتاج لتر الحليب تقدر في هذه البلدان بحوالي 1700 مليم كما أن سعر البيع يكون في هذه الحدود، بينما في تونس ورغم ارتفاع الكلفة إلا أنّ سعر بيع لتر الحليب بالنسبة للفلاح لا يفوق 1400 مليم وهو ما خلق أزمة لا زالت تراوح مكانها” وفق تعبيره.

وتابع قائلا “كل بلدان البحر الأبيض المتوسط رفعت من الأسعار بالنسبة للفلاحين، على عكس تونس فباستثناء الترفيع ب200 بالنسبة للصناعيين، لا وجود لزيادات أخرى”، مؤكدا أنّ “الفارق بين كلفة الانتاج وما يتقاضاه الفلاح يكون في حدود 400 مليم”.

واعتبر الكلابي أنّ “التحسن الطفيف الذي وقع خلال الأشهر الأخيرة سببه فترة ذروة الإنتاج، وبحلول شهر جويلية سيكون هناك فترة شح في الإنتاج وسيعود الضغط في علاقة بتوفر الحليب لأنه لم يقع معالجة الأسباب الحقيقية” وفق تقديره.

وشدّد على ضرورة أن يكون سعر لتر الحليب في حدود 1800 مليم لإنصاف الفلاح وإيقاف النزيف الذي بدأ منذ سنة، وهو “سعر معقول جدا”.

وبيّن أنّ الأرقام الرسمية تشير إلى خسارة في الإنتاج بحوالي 15 إلى 20 بالمائة.

ووصف رئيس الغرفة “الوضع بالصعب”، مبينا أنّ “المنظومة التي وفرت الإكتفاء الذاتي لسنوات تمر منذ سنة بصعوبات كبيرة ستصبح هيكلية، ولا بد من تجنب هذا الإنهيار”.

وأفاد محدثنا بأنّ “أسعار الأعلاف تضاعفت مقارنة بالسنة الماضية، والعلف المركب الذي يتم توريده زاد بنسبة 40 إلى 50 بالمائة”، مضيفا “في حال عدم تعديل الأسعار سنعيش ضغطا كبيرا، خاصة في ظل تراجع المخزون الإحتياطي بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية”.

 

 

Written by: waed



0%