بتكليف من وزارة التعاون الإقتصادي والتنمية بجمهورية ألمانيا الإتحادية، وبالشراكة مع وزارة التجارة وتنمية الصادرات ومركز النهوض بالصادرات، تنفذ وكالة التعاون الألماني GIZ، مشروعين بتونس حول ترويج أنشطة التصدير إلى أسواق جديدة في إفريقيا جنوب الصحراء، ودعم اتفاقيات التجارة مع إفريقيا، ويهدف هاذين المشروعين إلى دعم النساء التونسيات والإفريقيات من خلال تعزيز الأنشطة التصديربة في إطار إتفاقية السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا COMESA.
وفي هذا الإطار وبالشراكة بين وزارة التجارة وتنمية الصادرات والغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات، ينعقد المؤتمر الدولي حول “أيام صاحبات الأعمال بتونس والكوميسا” “COMESA Tunisia Business Women Days” وذلك يومي 29 و 30 سبتمبر 2022 حضوريا وافتراضيا.
ويهدف هذا المؤنمر إلى خلق شبكة لصاحبات الأعمال التونسيات والإفريقيات في منطقة كوميسا لتشجيعهن على الإستفادة من كل الفرص المتاحة من هذا الإتفاق.
وبينت ليلى بلخيرية جابر رئيسة الغرفة أن هذا المؤتمر فرصة للتعرف على قوتنا الإقتصادية وأن لنا الإمكانية للتصدير نحو البلدان التابعة للكوميسا.
وأفادت بأن هذا المؤتمر يتضمن لقاءات عمل ثنائية بين صاحبات مؤسسات تونسية وصاحبات مؤسسات إفريقية مشيرة إلى أنه من الضروري القيام بتأطير ووضع برامج تمويل وبرامج لوجيستيك وبرامج دراسة الأسواق.
هذا وأضافت أن صاحبات المؤسسات في مجال الخدمات لديهن الكثير من الحظوظ للنجاح في هذه الأسواق.
كما أشارت أن تونس تريد أن تصبح همزة وصل بين إفريقيا الشرقية وإفريقيا الجنوبية وأوروبا مضيفة أنه من المرجح عقد مؤتمر من هذا النوع كل سنتين.
من جانبه أفاد لزهر بنور ممثل عن وزارة التجارة أن توجه الحكومة نحو إفريقيا هو توجه استراتيجي مضيفا أن الحضور التونسي في الكوميسا أصبح فاعلا بالرغم من أننا انظممنا إليها سنة 2019.
وأضاف أن هذا المؤتمر يعتبر فرصة لتجسيد هذه الخيارات وتشبيك العلاقات التجارية والشراكة.
هذا وأشار أنه سيمكن كذلك من إنجاز صفقات على هامش التظاهرة التي تعتبر انطلاقة حقيقية لاستراتيجية وطنية تعتمد على مزيد التعريف بالكوميسا والفرص المتاحة منها وكذلك الذهاب نحو تنظيم مثل هذه التظاهرات بصفة دورية.
كما أوضح أن بلادنا بصدد الدخول إلى الدول الإفريقية بخطى ثابتة ورقم المعاملات التونسي في هذه الاسواق بصدد النمو مضيفا ان إفريقيا هي مستقبل العالم على المستوى اللإقتصادي وهي ستكون جزء كبير من حل الأزمة الإقتصادية العالمية نظرا للإمكانيات الإستثمارية والتجارية الضخمة الموجودة فيها.
يسرا قعلول