الماي: “مُجبرون على رفع الدعم عن المحروقات ولسنا مُخيّرين”

وأكد الماي “مجبرون على رفع الدعم ولسنا مُخيرين، وذلك بهدف تغطية حاجياتنا المالية، والتأثير سيكون سلبيا جدا وخاصة على الطبقة المتوسطة التي تتجه نحو التقلص وتقترب من خط الفقر”، وأضاف أن ذروة استهلاك المحروقات يقع تسجيلها في فصل الصيف.

ويشار إلى أن سعر برميل النفط، بلغ خلال تعاملات، أمس الثلاثاء 4 أفريل 2023، حوالي 85 دولارا، بعد أن كان في 30 مارس 2023، في حدود 78،26 دولارا. ويأتي ارتفاع أسعار النفط الخام بعد قرار السعودية وتسعة دول من الأوبك+، التخفيض في الانتاج بنحو 1،16 مليون برميل يوميا، منذ يوم الأحد 2 أفريل 2023.

ومن جهته توقع المختص في الشأن الاقتصادي فتحي زهير النوري، في تدوينة له على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، “أن تزيد أسعار النفط الخام، المرتفعة، من الضغوط التضخمية وأن تطيل أمد زيادات معدلات الفائدة في كثير من البلدان، مما قد يضعف ويجدد المخاوف بشأن الصناعة المالية العالمية”.

ويذكر أن الحكومة التونسية أقرت زيادة على المحروقات في خمس مناسبات خلال سنة 2022، آخرها في شهر نوفمبر 2022 الفارط وأرجعت وزارة الصناعة والطاقة والمناجم، الزيادات، لما تشهده السوق العالمية للطاقة من اضطرابات تتعلق بتقلص الإمدادات وارتفاع كلفة التزود بالمواد البترولية.

وتخطط الحكومة، في إطار إصلاح منظومة دعم المحروقات، لإلغاء الدعم عن ثلاثة أصناف من المحروقات مع موفى 2023 لتبلغ أسعارها الحقيقية على أن يطبق التعديل الآلي للأسعار كلما اقتضى ذلك.