Express Radio Le programme encours
ولفتت المدير في تصريح لبرنامج الشارع التونسي إلى أنّ هيئة الصيادلة حذرت منذ سنوات من هذا التوجه، مشيرة إلى أنّ الأزمة التي بدأت في 2013 تعمقت أكثر.
ونبهت إلى “خطورة هذه الظاهرة، على الرغم من أن الهدف هو تقديم المساعدة أحيانا”، مضيفة “لا بد من توعية المواطنين بوجود قوانين منظمة لهذه العملية”.
وأوضحت أنّ “الدواء يحتوي على مواد خطيرة، وفي حال تناولها بكميات كبيرة يمكن أن تعكر صحة المريض وتشكل خطورة على حياته”.
وأضافت “يجب أن يتم التزود بالأدوية تحت مسؤولية الصيدلي، خاصة وأن للدواء طرقا معينة للحفظ، وبعض الأدوية حتى وان لم تنتهي مدة صلوحيتها لا يمكن استهلاكها”.
وأردفت قائلة “بعض الأدوية وبعد تصنيعها وتوزيعها يتم اكتشاف إشكال ما بالتالي يتم سحب الكميات من السوق، وفي حال بيعها في السوق الموازية لا يمكن معرفة الأطراف المتداخلة وتصعب بذلك هذه العملية، وعلى الدولة حل إشكال فقدان الأدوية”.
كما أكّدت على أنّ “عملية تجميع الأدوية يجب أن تتم بإشراف أطراف مختصة قبل إعادة توزيعها بشكل مقنن”.
وشددت المدير على ضرورة أن تتصدى الوزارة لهذه الظاهرة، مضيفة “الأدوية خطيرة ويجب التعامل معه بشكل جدي، والدواء ليس أمرا ثانويا بل هو مسألة أمن قومي”.
وللتذكير كان المجلس الوطني لهيئة الصيادلة، قد حذر في بلاغ أول أمس الأربعاء “من المخاطر الصحية التي يمكن أن تنجر عن التزود بالأدوية من المخازن والمسالك العشوائية التي تنشط خارج مسالك التوزيع القانونية والتي لا تخضع إلى تراخيص مسبقة من وزارة الصحة”.
Written by: waed