المدير الجهوي للصحة بصفاقس: قريبا توفير هذه الأجهزة في مستشفيات الجهة

أكّد المدير الجهوي للصحة بصفاقس الدكتور حاتم الشريف، أنه سيتم تقريبا توفير آلة للكشف بالرنين المغناطيسي (IRM)، وآلة سكانار بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس وآلة التصوير الشعاعي للثدي (mammographie) بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر والمستشفى الجهوي بقرقنة.

وتحدث الدكتور حاتم الشريف، لدى مداخلته ضمن برمجة خاصة تؤمنها إذاعة اكسبراس أف أم اليوم الخميس من مدينة صفاقس، عن إعاد تشغيل قسم زرع الأعضاء بمستشفى الحبيب بورقيبة، الذي قام بالعديد من العمليات الناجحة على غرار القيام بـ 25 عملية زرع كلى.

وتطرق إلى حلحلة العديد من الاشكاليات على مستوى مستشفى الهادي شاكر، حيث سيتم قريبا فتح قسم الانجاب بمساعدة طبية، وتجهيز قسم لغسيل الكلى للأطفال، الذي سينطلق في العمل قريبا حيث يتم حاليا تكوين الطبيب الذي سيعمل به.

ولفت إلى تجهيز قسم الاستعجالي بمستشفى الحبيب بورقيبة بكلفة تفوق 5 مليون دينار، وذلك في إطار تحسين الخدمات، والذي يستقبل قرابة 400 مريضا يوميا.

وقال الدكتور حاتم الشريف “لا ندعي الوصول إلى القمة فالنقائص تبقى موجودة من ذلك نقص الإطار الطبي وأطباء خط الطوارئ، وطول الاجراءات الادارية وتعقيدها”، مشيرا في هذا السياق إلى أهمية الرقمنة التي يتم العمل بها حاليا في مستشفى الحبيب بورقيبة، والتي ساهمت في الحد من مدة انتظار المرضى.

المستشفيات الجهوية

تتركز بولاية صفاقس 148 مركز رعاية صحية، وثلاث مستشفيات جهوية بقرقنة وجبناينة والمحرس، وبين الدكتور حاتم الشريف أهمية الخدمات الصحية للخطين الأول والثاني اللّذان يخففان الضغط على الخط الثالث وهو المستشفيات الجامعية.

وشدد على أهمية المحافظة على هذه المرافق الصحية وتدعيمها بالمعدات والإطارات الطبية وشبه الطبية، ثم في مرحلة ثانية التفكير في إحداث مستشفيات جديدة، مبينا أن المراكز الصحية ليست بناية فحسب بل خدمات وتجهيزات وأدوية..

وبين أن الاشكال يتمثل في أن 650 ألف نسمة في صفاقس الكبرى ليس لديهم مستشفى جهوي، مما يستدعي مرورهم مباشرة نحو  الخط الثالث أي المستشفيات الجامعية ما يحدث ضغطا عليها، مبينا أن سلطة الاشراف تعمل على تدعيم المستشفيات الجهوية في انتظار إحداث مستشفى جهوي في صفاقس على المدى المتوسط.

ولفت إلى أن قسم الأطفال بجبنيانة خفف الضغط على الأقسام الجامعية، حيث أنه حاليا بلغ طاقة استيعابه القصوى (100 بالمائة).

وأبرز أن المستشفى العسكري بصفاقس مثل متنفسا للجهة خاصة في مستوى تكوين طلبة الطب وهو المنقذ لهم، وفق تعبيره.