Express Radio Le programme encours
وأضاف الهاشمي الوزير لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو، أن “هذا المتغير الجديد من أوميكرون EG.5، له القدرة على الانتشار، ولكن لا يوجد من ناحية أعراض الإصابة أي مؤشرات جديدة تختلف عن الإصابة بمتغيّر أوميكرون“.
وقال إن “أعراض الإصابة هي نفسها وبالتالي لا يوجد ما يثبت أنه أخطر من أوميكرون أو من بقية المتغيرات”.
وشدد الهاشمي الوزير على أن التلقيح مازال هو الوسيلة الهامة المتوفرة لتفادي التعكرات، خاصة لدى فئات معينة، وهو ما يستدعي أن يكون التلقيح موجها لهذه الفئات على غرار المسنيين، والأشخاص الذين يعانون نقصا في المناعة، وحاملي الأمراض المزمنة.
وحثّ ضيف برنامج اكسبرسو، هذه الفئات إلى الإقبال على التلقيح، مؤكدا توفر كميات كبيرة من التلاقيح في تونس، منها التلاقيح الموجهة ضدّ السلالة الأولى والتلاقيح الموجهة ضدّ متحور أوميكرون.
وأكد مدير معهد باستور وعضو لجنة مجابهة فيروس كورونا، أن مرحلة الأزمة الوبائية انتهت، ومن الضروري التعايش مع هذا الفيروس وحماية الأشخاص المهددين بتعكر حالتهم الصحية في صورة الإصابة.
وأشار إلى أن آخر عملية تقطيع جيني تمت في معهد باستور منذ حوالي شهر ونصف، كشفت خلو تونس من المتحور الجديد EG.5، وأكد ضرورة القيام بعمليات تقطيع جيني جديدة للتثبّت من خلو بلادنا من هذا المتحور في الفترة الحالية وبنتائج محينة.
ويذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت الانتشار السريع في العالم لمتحور جديد من سلالة أوميكرون لفيروس كورونا يحمل اسم “إي جي 5”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، في بيان صحافي صدر أمس الخميس، إلى أنها تصنف متحور “إي جي 5” الجديد على أنه “متحور يجب أن يكون محل اهتمام”، وفي وقت سابق كانت المنظمة تصنفه على أنه “متحور تحت المراقبة”.
وأوضحت المنظمة أنه “تم الإبلاغ عن “إي جي 5” لأول مرة في 17 فيفري 2023، وتم تصنيفه كمتحور تحت المراقبة في 19 جويلية 2023.
Written by: Asma Mouaddeb