Express Radio Le programme encours
وشدّد المرزوقي في تصريح لبرنامج الشارع التونسي على ضرورة مواصلة ترشيد إستهلاك المياه، مشيرا إلى أنّ كميات هامة من الأمطار شهدتها منطقة الجنوب الشرقي وعدة جهات أخرى.
كما أكّد على أهمية “حسن إستغلال التساقطات”، قائلا “الأهم من الخطط والبرامج هو التحضير للمواسم المطرية، وهو ما لم يحدث في السنوات الماضية”.
وأضاف “الإعلان عن حالة الطوارئ المائية حدث بشكل متأخر وخطة مواجهة الجفاف غير واضحة، كما أنّ الوضعية المائية في تونس تتجه نحو المجهول”.
وأوضح أنّ منع ري المناطق الزراعية بمياه الشرب لا يمكن إعتباره إجراء جديدا ضمن حالة الطوارئ بإعتبار أنه ممنوع بموجب القانون منذ سنوات.
كما اعتبر أنّ “وزارة الفلاحة مازالت في مرحلة نوايا الإعلان عن خطط، وهو ما تبينه البلاغات الصادرة، في ظل عدم وجود قرارات واضحة”، مضيفا “مازلنا في مستوى الخطط غير المحددة”.
وأفاد المرزوقي بأنه تمت المطالبة “بوضع منظومة رقمية تتضمن المعطيات الخاصة بتقسيط المياه والحصص الظرفية، خاصة وأنّ بعض المناطق لم تشملها هذه القرارات وهو أمر وصفه المرزوقي بغير المفهوم”.
وقال إنه “رغم الإشكال الكبير في التزود بالمياه في تونس الكبرى والمناطق الساحلية وجزء من الوطن القبلي، لم تلتزم الدولة بإعتماد نظام الحصص الظرفية ولم يتم قطع المياه ليلا في عدة مناطق”.
ولفت إلى وجود “إشكال كبير يهم صغار الفلاحين والمناطق السقوية، في ظل عدم تحسن الوضع”.
وبيّن أنه “خلال بداية اعتماد قرار تقسيط المياه كان هناك استهلاك أكبر للمياه في ظل محاولات التخزين”.
وشدد على أهمية السياسة الاتصالية لتوعية المواطن وايصال المعلومة، قائلا “دون إعتماد نظام الحصص شيكون هناك إشكال في توفر المياه بداية الصائفة والوضعية معقدة، وفي حال تواصل الحال على ماهو عليه لن يكون هناك مياه خلال شهر جويلية”.
كما أضاف قائلا “لا وجود لفائض في المياه والقادم أسوأ “، مشيرا إلى “التراخي من قبل المواطنين والشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه”.
Written by: waed