المرزوقي: “غاية الكتل بناء المشروع الوطني في إطار الجمهورية الثالثة”

قال نائب رئيس البرلمان وعضو الكتلة الوطنية المستقلة بمجلس نواب الشعب النائب أنور المرزوقي إنّ المشهد البرلماني بدأ يتشكل ويتضح، والمنظومة التشريعية أصبحت متكاملة من خلال تشكيل الكتل إثر الإنتهاء من النظام الداخلي الذي يعد اللبنة الأولى لإنجاح البرلمان.

وأضاف المرزوقي اليوم الثلاثاء 9 ماي 2023، في تصريح لبرنامج اكسبراسو أنّ “تشكيل الكتل كان بترو وتم إلى حد الآن تشكيل خمسة كتل وسيتم عقد جلسة عامة استثنائية لتقديم الكتل يوم الخميس”.

وتابع قائلا “هناك كتل مستقلة وأنا أنتمي للكتلة الوطنية المستقلة، وما يجمعنا هو مبدأ الاستقلالية وعمل الوظيفة التشريعية والرقابية يكون بكامل الاستقلالية بعيدا عن التحزب ولا تحمل الكتلة اسم حزب ولا تعمل في إطار توجهات حزبية كما لا تترجم مواقف أي حزب” على حد قوله.

وقال المرزوقي “غاية كل الكتل بناء المشروع الوطني في إطار الجمهورية الثالثة الذي يقوم على مبدأ السيادة الوطنية وقيم الديمقراطية واستكمال المسار وارساء المنظومة التشريعية المتكاملة وهو الهدف العام”.

وحول العلاقة مع رئيس الجمهورية قال “نعمل بتناقس وانسجام تام ونتكامل ولنا نفس الهدف دون أي تأثيرات خارجية وتوجهات سياسية وشخصية، وقد كنا حريصين على انجاح مسار 25 جويلية وانجاح عمل البرلمان وعملية الاصلاح والبناء، وشعارنا لا ولاء إلا للوطن”.

وأضاف “سنكون حزاما واحدا، وعدد الكتل الخمس بهدف ضمان عمل متناسق ومتكامل ليقوم المجلس بالوظيفة التشريعية بكامل المسؤولية”، مضيفا “تم تكوين 5 كتل على اقصى تقدير تكون متناسقة  وتقوم بدورها النيابي بكل جدية ومسؤولية تجنبا للتشتت”.

وتابع “لا توجد كتلة أكبر حجم ووزن، وإنما كل الكتل متشابهة، والأهم من العدد هو النوعية، وليس هناك تفرقة بين الأعضاء وما يجمعهم هو تنوع الاختصاصات والكفاءة”.

وأكّد محدثنا أنّ “المشهد مازال مفتوحا ولا شيء رسمي أو نهائي إلى الآن والأبواب مازالت مفتوحة ويمكن للنواب أن الإلتحاق، والكتلة المستقلة تضم 20 نائبا والعدد قابل للارتفاع”.

وبيّن أنّ “النظام الأساسي يمنع منعا باتا الانتماء إلى أي حزب أو ائتلاف سياسي وانما يعمل النائب بمبدأ الاستقلالية”.

ولفت إلى أنّ “المرحلة الثالثة ما بعد النظام الداخلي والكتل هو مكتب المجلس ثم اللجان، وسينطلق المجلس في العمل الجدي والمسؤول”، مؤكدا توجه النواب يوميا للبرلمان والتنقل للجهات حيث يعملون في شكل مجموعات وفي إطار العمل الرقابي في اطار نكران الذات وتحمل مسؤوليتهم”.