Express Radio Le programme encours
واعتبر في تصريح لبرنامج الشارع التونسي أن “المقررات والإجراءات لم تأت بالجديد، ووزارة الفلاحة تعيد نفس القرارات حيث بقيت في مرحلة التشخيص واعتماد نفس الخطاب والاعلان عن نفس البرامج في حين أن الوقت هو وقت عمل وإجراءات عاجلة لا بد أن تنفذ يوميا”.
وتابع قائلا “الجفاف والعطش لا يقل أهمية عن الكوفيد ونحن في حالة طوارئ وحرب، وهذه أزمة كبير تتطلب اجراءات عملية، ولا ننتظر أن يكون لحملة التحسيس نتيجة إيجابية”.
وتحدث عن السياسة الاتصالية لل”صوناد” ووزراة الفلاحة، قائلا “مازلنا متأخيرن مقارنة بالبلدان المجاورة والسياسة الاتصالية في تونس تعد مهزلة مقارنة بفلسطين، في ظل غياب معطيات محينة وأرقام”.
وأَضاف “طالبنا باعتماد اجراء نظام الحصص الظرفية في توزيع المياه منذ سنوات، ولو لم يقع تنفيذ هذا الإجراء كانت الوضعية ستكون أصعب، حيث قلص من استهلاك المياه، ولكن يفترض أن يتم اعلام المواطنين بمواعيد قطع المياه كما يجب أن ترافقه اجراءات اخرى”.
واعتبر أن الحلول تتمثل في “ايقاف استنزاف الموارد المائية بالنسبة للزراعات المعدة للتصدير مثل الطماطم والدلاع، حيث كان يفترض توجيه كميات المياه إلى الخضر المعاشية وصغار الفلاحين”، مضيفا “منع تصدير المياه يتطلب قرارا وجرأة سياسية، كما يتعين وضع خط تمويل لتجديد الشبكات في ظل ضياع ثلث الكميات”.
Written by: waed