المسعدي: مواصلة الدروس مُقترح مبني على أسس علمية

أفاد أمان الله المسعدي عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا اليوم الأربعاء 12 جانفي 2022، أن التوصيات التي قدمتها اللجنة العلمية أمس حول مواصلة الدروس والإبقاء على رزنامة العطل، هي توصية مبنية على معطيات علمية واستغرقت أسبوعا من البحث والتفكير.

وأضاف أمان الله المسعدي عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو أن اللجنة العلمية تأخذ بعين الاعتبار الصحة الجسدية والنفسية أيضا، وتأثير الضغوطات النفسية التي يتعرض لها التلميذ على تحصيله الدراسي والعلمي.

وأشار المسعدي أيضا إلى أن الاحصائيات الموجودة أثبتت أن أغلب الإصابات التي تعرض لها التلاميذ لم تكن داخل الوسط المدرسي وإنما في العائلة أو الشارع.

وقال إن الثمن كان باهظا جدا على التلاميذ المنقطعين عن الدراسة، وقال إن هدف اللجنة هو ضمان سلامة الصحة النفسية والجسدية والتحصيل العلمي للتلاميذ، وأشارالمسعدي إلى تدني كبير في المستوى الدراسي.

وأكد أنه وقع التقليص في مدة العزل لتترواح من 7 أيام إلى 5 أيام عوضا عن 10 أيام، وهو قرار علمي تم اتخاذه بالنظر إلى مواصفات المتحور أوميكرون.

وذكّر المسعدي بمقترحات اللجنة العلمية المتعلقة بمواصلة الدروس، والتأكيد على ضرورة احترام الإجراءات الوقائية داخل الوسط المدرسي، واعتماد جواز التلقيح وتكثيف عمليات التلقيح للإطار التربوي الذي لم يستكمل بعد جرعاته، مع تقليص مدة العزل بالنسبة للمصابين.

وأقر عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، بتصاعد العدوى داخل المدارس، وقلل في المقابل من خطورة الفيروس لدى فئة الأطفال، وأشار إلى أنه سيقع مراجعة أسس قرارات الغلق للمؤسسات التربوية.

ونفى الحديث عن أي مقترح صلب اللجنة عن حجر صحي أو غلق جزئي بالنسبة لنهاية هذا الأسبوع، عكس ما تم تداوله.

يذكر أن اللجنة العلمية اقترحت فرض حظر جولان ، وإلغاء كل التجمعات مهما كان نوعها، مع توفير إحاطة للطاقم الصحي من خلال بروتوكولات خاصة بهم، إضافة إلى تطبيق كل الإجراءات المتعلقة بجواز التلقيح، مع تمديد الإجراءات المتعلقة بالوافدين على تونس، ومن المنتظر صدور قرارات رسمية عن الحكومة في الساعات القادمة.