Express Radio Le programme encours
وقال محمد المسليني خلال حضوره في برنامج “حديث الساعة” إنّ الحركة لديها بعض التخوفات والإنتقادات لإدارة المرحلة وهي حريصة على نجاح مسار 25 جويلية، مضيفا أنّ اللقاءات التي تجمع الحرمة برئيس الجمهورية لم تنقطع منذ 24 جويلية.
وأفاد ضيف البرنامج بأنّ تونس تعيش حالة من الاستثناء منذ سنة 2011، مذكّرا بأنّ الحركة من دعاة الحوار ونجاح مسار 25 جويلية رغم سوء الإدارة والتلكؤ، مبرزا أنّ حركة الشعب تضغط من أجل أن تكون اللجنة الاستشارية لجنة تقريرية كما أنّها ستكون ضمن فريق الهيئة التألفية الخاصة بالدستور.
وقال المسليني إنّه تمت إعادة الإتصال بالأطراف التي لم تلب الدعوة من أجل تذليل العقوبات ويكون للحوار أكثر مصداقية، مشيرا إلى أنّ المنظومة الانتخابية يجب أن تكون من بين أولويات الحوار.
وكشف القيادي بحركة الشعب أنّ الحركة هي من فرضت مشاركة الأحزاب الداعمة للمسار في الحوار الوطني، كما أنّه تمّ الأخذ بعين الإعتبار توصيات الحركة.
وأشار محمد المسليني إلى أنّ البلاد أمام خيارين إما الضغط من أجل إصلاح الأوضاع أو العودة إلى فوضى ما قبل 25 جويلية، والحل الأسلم هو الذهاب في حوار، معتبرا أنّ نجاح المسار مرتبط بما سيتضمّنه الدستور والمنظومة الانتخابية وفق المعايير الدولية، ثم الذهاب إلى استفتاء وانتخابات تشريعية سابقة لأوانها.
كما بيّن أن تقرير لجنة البندقية يعود إلى اعتبارات سياسية، قائلا إنّ إصلاح الأوضاع يتطلب مراجعة النظام السياسي والمنظومة الانتخابية، مؤكّدا أنّه ليس هناك أي دستور مكتوب مسبقا وهذا ما تمّ استخلاصه من الجلسة الأولى للجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية.
وشدّد الوزير الأسبق على أنّ الوضعية الحالية حرجة وخالية من كل حلول جديّة، مشيرا إلى أنّ الوزارات من مشمولات السياسين الذين يقدمون برامج، والبيروقراطيين والتكنوقراطيين لا يمكن أن يكونوا وزراء لبناية المرحلة.
كما أوضح أنّ الحكومة غير قادرة على رفع الدعم وعلى إصلاح المؤسسات العمومية في صورة اتخاذها نفس تمشي رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد، داعيا رئيس الجمهورية إلى مراجعة قرارت الإعفاء.
وفي سياق آخر قال القيادي بحركة الشعب إنّ عديد الأطراف السياسة ليس لها أي وجود لولا حركة النهضة ذاكرا جبهة الخلاص الوطني.
Written by: Zaineb Basti