الأخبار

“المشاركة في المعارض تفتح آفاقا أكبر للتصدير في قطاع الصناعات التقليدية..”

today02/04/2024 7

Background
share close

قال صالح عمامو رئيس الجامعة الوطنية للصناعات التقليدية اليوم الثلاثاء 2 أفريل لدى مداخلته ببرنامج حديث في البزنيس “نشجع كل الشباب الذي يريد الاستثمار في قطاع الصناعات التقليدية، ونجحنا في المشاركة في عديد المعارض الدولية، حيث كان هناك تخوف من المزاحمة والمنافسة الأجنبية ولكن فزنا بالرهان”.

كما أكّد عمامو تجاوز الاشكاليات المتعلقة بتصدير السلع، حيث يدعم صندوق النهوض بالصادرات المؤسسات التي تريد التصدير، مشددا على أهمية الابتكار والتطوير لضمان النجاح.

ولفت إلى أنه يمكن الحصول على قرض من قبل الـbts حيث تم الترفيع في قيمته إلى 20 ألف دينار كدعم للحرفيين ليتمكنوا من المشاركة في المعارض.

 

من جانبها قالت زينب فرحات رئيسة مجمع السجنانية ومختصة في الحوكمة والتنمية المستدامة، إن فخار سجنان انطلق نحو العالمية منذ تم إدراجه ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، وشجع على خلق فرص عمل في الجهة.

ولفتت إلى أن المشاركة في المعارض انعكست إيجابيا وفتحت آفاق التصدير بشكل أكبر، مشددة على أهمية الانفتاح على السوق العالمية ومتابعة التطورات.

وأضافت “الأهم توفر الرغبة والإرادة لضمان النجاح، وقد حرصنا على تثمين عملنا”.

بدورها شددت المكونة ثريا زيتون على أهمية جانب التكوين في مجال الصناعات التقليدية، مشيرة إلى وجود طموح لدى المتكونين الجدد.

وتحدثت عن أهمية توفر المواد الأولية التي تمثل صعوبات عند اطلاق المشروع، مبرزة صعوبة المشاركة في المعارض بالنسبة للحرفيين حيث يتطلب ذلك توفر موارد مالية.

وأضافت “نحاول توفير التكوين ومرافقة الحرفيين خاصة النساء العاملات والحرفيات”.

وتحدثت الحرفية هالة بن يونس عن قطاع الأحذية والجلود الذي يتطلب وفق تأكيدها فريق وآلات ومعدات، خاصة وأن هذه الصناعة تعد مكلفة.

وأبرزت أن القطاع شهد خلال سنوات اندثار ومغادرة عديد الصناعيين القدامى، كما أنه لم يشهد تطورا وتغييرا كبيرا.

وأجمع الحاضرون على ضرورة حماية المنتوج التونسي من السلع المتأتية من الصين، حيث باتت تغزو الأسواق الصناعات التقليدية غير التونسية.

 

 

 

Written by: waed



0%