الأخبار

المصادقة على قانون المالية لسنة 2024

today11/12/2023 10 1

Background
share close

صادق نوّاب الشعب مساء الأحد، خلال جلسة عامّة، على قانون المالية لسنة 2024 بـ 116 صوت مع و4 أصوات ضد وإحتفاظ 26 نائب، وتواصلت مداولات النوّاب بشأن قانون المالية لسنة 2024 منذ، الإربعاء 6 ديسمبر 2023.

وصادق النوّاب، قبل ذلك، بـ 136 صوت مع ورفض وحيد واحتفاظ 4 نوّاب على الإدلاء بأصواتهم لفائدة الفصل 4 المتعلق بالاجراءات التعريفية الاستثنائية على قائمة من المنتجات المورّدة ذات المنشأ التركي. وقالت وزيرة المالية، سهام نمصيّة، بخصوص هذا الفصل أنّه يدخل في إطار مراجعة الإتفاقية التجارية المبرمة مع تركيا ومراجعة الأداءات على نحو 1200 منتج ذي منشأ تركي ممّا من شأنه أن يوفّر عائدات بقيمة 200 مليون دينار لفائدة خزينة. وأفادت أنّه تمّ إبرام إتفاق في هذا الشأن، مؤخرا، بين وزيرا التجارة في البلدين.

وصوّت النوّاب لفائد مقترح فصل تعلّق بتحفيز المؤسّسات على استعمال التجهيزات والمعدّات المنتجة للطّاقات البديلة والمتجددة.

تيسير الانتفاع بإعفاء جبائي بعنوان أجهزة تستعمل في الفلاحة والصيد البحري

كما صادقوا على تيسير اجراءات الانتفاع بالاعفاء الجبائي من الاداء على القيمة المضافة بعنوان الأجهزة والأفصال المستعملة في الفلاحة والصيد البحري.

كما صوّتوا لفائدة فصل تعلّق بتخفيف جباية المنتجات المخصّصة للمرضى، الذّين يشتكون من حساسية ضد دابوق القمح (جلوتين).

وصادقوا على فصل عرضه مكتب لجنة المالية والميزانية تعلّق بالامتيازات الجبائية لفائدة التونسيين المقيمين بالخارج وشروط منحها.

وصادق النوّاب على الفصل 60 والأخير من قانون المالية للسنة القادمة المتعلّق بتاريخ تطبيق أحكام قانون المالية لسنة 2024 وهو بداية من غرّة جانفي 2024.

وزيرة المالية تنوّه بخلل على مستوى هذا الفصل…

وأفادت وزيرة المالية، في نهاية الجلسة، أنّ صندوق التربية المقترح، والذي تمّت المصادقة عليه في وقت سابق من مداولات المجلس لقانون المالية للسنة القادمة، لا يمكن تفعيله في ظل تواصل الاستشارة الوطنية حول اصلاح نظام التربية والتعليم، التّي سينبثق عنها المجلس الأعلى للتربية، إلى جانب وجود خلل على مستوى صياغة الفصل.

من جهته شدد رئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة على أن “المجلس أثبت مجدّدا أنّه مجلس الإرادة الشعبية التي قطعت مع كلّ مخلّفات الحقبة السابقة، ويرنو إلى التأسيس لمرحلة جديدة من تاريخ البلاد نحو ضمان كرامة المواطن التونسي وتكريس مقومات السيادة الوطنية الحقيقية”.

وشدد على جدية المجلس وحرصه على خدمة الصالح العام، واستعداده للنظر في المشاريع التي تكتسي أهمية بالغة سواء فيما يتعلّق بالتنزيل التشريعي للدستور وملاءمة القوانين الحالية مع مقتضياته ومع فلسفته، وأيضا فيما يتصل بالمشاريع التي من شأنها تحسين الأوضاع المعيشيّة.
وأكد في هذا السياق “الحرص على قيام المجلس بكلّ أعماله في إطار التناغم والتعاون بين الوظيفتين التنفيذية والتشريعية خدمة للشعب التونسي وللمصلحة العليا للبلاد”.

Written by: Asma Mouaddeb



0%