Express Radio Le programme encours
وأضاف المصمودي لدى مداخلته ببرنامج اكسبراسو أن قطاع الطاقة يشهد منذ سنة 2001 عجزا يزيد كل سنة، مشيرا إلى وجود نقص في الإنتاج الوطني من البترول ب5 بالمائة و10 بالمائة في الغاز.
ولفت إلى نقص استهلاك الغاز ب6 بالمائة وهو متأتي من نقص انتاج الكهرباء.
وتحدث المصمودي عن عودة حفر آبار الغاز، مبينا أن “سنة 2022 كانت صعبة ولم يكن هناك حفر للآبار بسبب مغادرة عدد من الشركات لتونس، فيما تم سنة 2023 حفر 4 آبار، وقد تم منذ أسبوعين الشروع في حفر بئر ثالثة بعد الانتهاء من حفر بئرين اثنين، مشيرا إلى اكتشاف جديد لحقل غاز “صغير”.
كما أشار إلى أنه ‘رغم وجود بوادر انفراج للأزمة إلا أن هذه الاكتشافات تبقى محدودة باعتبار أن الشركات في تونس صغرى وليس لها الإمكانيات اللازمة للقيام باكتشاف حقول غاز كبرى أو القيام باكتشافات مهمة”.
وأَضاف “هناك تقلص في الانتاج في المقابل لا وجود لاكتشافات جديدة أو تطوير حقول، إلى جانب النقص في طلب الطاقة في 2023″.
المصمودي أكد أن تونس في حاجة لحقل غاز أو بترول ”مهم”، مبينا أن بعض الجهات قد تحتوي على حقول منها الشمال أو خليج قابس لكنها تتطلب امكانيات كبرى للقيام بعمليات الاستكشاف، مشيرا من جهة أخرى إلى عدم وجود أي دراسات لمعرفة إمكانيات تونس في مجال الغاز الصخري.
كما تحدث عن الطاقات المتجددة والانتاج الذاتي من الكهرباء، مشيرا إلى إعتماد عديد الألواح الفولطوضوئية في المنازل والمحلات التجارية والصناعية، قائلا “الانتاج بسيط لكن يبقى هاما”.
وأوضح أن “تحسن الميزان التجاري الطاقي يعود أيضا إلى تراجع أسعار المواد البترولية بين 2022 و2023″، مؤكدا ان الحرب في الشرق الأوسط سيكون لها تداعيات وتأثير على الأسعار.
وقال ضيف اكسبراسو “لا بد من سياسة وطنية وحملة وطنية لترشيد استهلاك الطاقة لمواجهة العجز الطاقي في ظل نقص الانتاج الذاتي”.
Written by: waed