المعبر الحدودي بحزوة: “مكسب إضافي للاقتصاد وانفتاح أكبر على السوق الإفريقية”

تم أمس الخميس 5 سبتمبر افتتاح المعبر الحدودي البري بحزوة من ولاية توزر، لينضاف بذلك إلى 3 معابر تجارية أخرى تربط تونس بالجزائر هي ببوش (جندوبة) وساقية سيدي يوسف (الكاف) وبوشبكة (القصرين)، وفق ما أفاد به شكري الجبري الناطق الرسمي بإسم الإدارة العامة للديوانة التونسية.

وأكد الجبري في تصريح لبرنامج اكسبراسو اليوم الجمعة، أهمية هذا المعبر الذي كان نشاطه مقتصرا على حركة المسافرين ومرور كل المعدات والتجهيزات الخاصة بالأنشطة البترولية، قبل أن يتم عبر مراحل عقد جلسات وإبرام اتفاقيات مع الجانب الجزائري وتجهيزه ليتضمن الحركة التجارية للمتعاملين الاقتصاديين.

وأبرز محدثنا أن المعبر لم يدخل بعد حيز الاستغلال حيث يتطلب تجهيز بعض الأمور التنظيمية واللوجستية وأيضا تعزيز العنصر البشري ليصبح جاهزا، وقد تم تم وضع جهاز السكانار في انتظار تجهيز بعض المكاتب وآلة الوزن لضمان تسريح البضائع والشاحنات حينيا ودون تعطيل.

كما سيتواصل عقد جلسات مع الجانب الجزائري للاتفاق على تاريخ وطريقة استغلال المعبر على النحو الأفضل.

وأضاف “تونس تعول على هذا المعبر لتحريك الجهة وتنميتها، حيث سيساهم في تعزيز الحركة الاقتصادية للجهة”، مبينا أن “الوصول إلى الأسواق والدول الإفريقية سيكون أسهل بفضل المعبر الذي سيساهم بدرجة كبيرة في مزيد انسياب السلع بين تونس والجزائر وبقية دول القارة وهو مكسب إضافي للاقتصاد التونسي”.

وأوضح أن ذلك يأتي في إطار انتماء تونس لاتفاقية الزليكاف والتي تهدف إلى تنمية التبادلات التجارية وانسياب السلع والحركة التجارية ودعم الشراكة بين الدول الإفريقية وتشجيع الاستثمارات.