Express Radio Le programme encours
وأوضح شهاب مصباح في تصريحه لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن العقود الجديدة التي أقرتها وزارة التربية مؤخرا ليس لها أي سند قانوني، مؤكدا أن هذه العقود هي محاولة للتملص من فتح مفاوضات جدية مع الجامعة العامة للتعليم الأساسي والثانوي من أجل تسوية وضعية المعلّمين والأساتذة النواب.
ودعا ممثل التنسيقية وزارة الإشراف إلى تنزيل قاعدة البيانات التي تم إعدادها بخصوص 3000 من النواب وتفعيل الاتفاق الممضى بين الجانبين الحكومي والنقابي والقاضي بتشكيل لجنة فنية لتسوية وضعية المعلّمين النواب وسحب العقد الجديد الذي لن يضمن حقوقهم خاصة وأنه لم ينص على بند يضمن التسوية، حسب تقديره.
من جهته تحدث مالك العياري المنسق الوطني للأساتذة النواب اليوم الخميس 30 نوفمبر 2023، عن التحرك الوطني الذي تم تنفيذه أمس أمام وزارة التربية، قائلا إن ذلك “نتيجة لسياسة التسويف والمماطلة حيث أن الملف يقتضي بعد مضي 16 سنة التحرك”.
وأكد العياري في تصريح لبرنامج الشارع التونسي رفض الأساتذة النواب لصيغة العقد الذي قال إن فيه “مغالطة”، مشددا على أن وزارة التربية تنكرت لوعودها فيما يتعلق بتسوية الوضعية وأرجعت الأمر لوزراة المالية بدعوى وجود اشكالية على مستوى المالية العمومية.
وكانت وزارة التربية دعت أمس الأربعاء في بلاغ لها منظوريها من المعلمين والأساتذة النواب الى الالتحاق بالمندوبيات الجهوية الراجعين إليها بالنظر لإمضاء العقود في صيغتها الجديدة، التي أقرت الترفيع في أجورهم بداية من سبتمبر 2023.
وينص العقد على الترفيع في أجور المعلمين والأساتذة النواب إلى 1250 دينار بداية من سبتمبر 2023، بعدما كانت في حدود 750 دينار شهريا.
وشدّدت على “أن كل صيغة تسوية تعتمدها الوزارة لن يُستثنى منها المدرّسون النواب في إطار مبادئ الإنصاف والجدارة وجودة التعليم، مضيفة أن جلسات اللّجان الفنية ستستأنف لدراسة ملف المدرّسين النواب بالتعليم الثانوي والنظر في وضعياتهم على كل المستويات مع مراعاة خصوصية كل مادة”.
ويذكر أن كل من تنسيقية المعلمين و تنسيقية الأساتذة النواب ينفذون منذ فترة احتجاجات ووقفات وطنية مطالبين بتسوية وضعياتهم.
Written by: Asma Mouaddeb
المعلمين النواب تسوية وضعية تشغيل هش عقد جديد مقاطعة الدروس وزارة التربية