Express Radio Le programme encours
أكّد مدير الدراسات بالمعهد الوطني للاستهلاك التونسي، زبير الرابح، أنّ المعهد قام ببحث ميداني يخص التداين الأسري لمجابهة النفاقات اليومية ولمواجهة القدرة الشرائية للمستهلكين في تونس، هذا البحث تم إنجازه أواخر سنة 2018 شمل 3000 رئيس الأسرة والذي يهدف إلى معرفة واقع التداين ومصادره وأسبابه واستعملاته.
وبيّن الرابح أنّ الأسئلة كانت حول تجربة التداين خلال سنة 2017، مشيرا إلى وجود تطور ملحوظ للتداين وتطور هام في نسبة القروض الصعبة الاستخلاص في تونس خلال سنة 2017، استنادا لمعطيات البنك المركزي.
وأفاد زبير الرابح أنّ البحث كشف أنّ نسبة التداين لدى الأسر التونسية بلغ 42% قبل سنة 2018 مقابل 25% خلال نفس السنة، مضيفا أنّ التداين لم يعد يقتصر على القروض البنكية بل أصبح يشمل الجمعيات والأصحاب والعائلة والمعارف والعدالة.
وبخصوص توزيع الديون بيّن مدير الدراسات بالمعهد الوطني للاستهلاك أنّ 70% من الأسر قبل سنة 2018 لديها دين واحد وارتفعت إلى 83% سنة 2018.
وبالنسبة لأصناف الديون قبل سنة 2018 أكّد زبير الرابح أنّ القروض البنكية تحتل المرتبة الأولى بنسبة 57% تليها السلفة بالمعارف بـ 17% ثم القروض عن طريق الجمعيات ب12%، وفي 2018 أصبحت المرتبة الأولى للتداين عن طريق السلفة بالمعارف وتدحرجت القروض البنكية إلى المرتبة الثالثة، وفق تعبيره.
وصرّح الرابح أنّ من أهم أسباب التداين كانت قبل سنة 2018 من أجل تحسين مسكن بنسبة حوالي 23% تليها اليومية بنسبة 16% و تحل مصاريف العلاج المرتبة 7 ومصاريف الدراسة المرتبة 10، أما خلال سنة 2018 فإن المصاريف اليومية أصبحت تحتل المرتبة الأولى لأسباب التداين للأسر التونسية بنسبة 33%، ومصاريف العلاج ومصاريف الدراسة تُمثل 50% من حاجيات التداين سنة 2018 في حين كانت ما قبل نفس الفترة بنسبة %26، حسب قوله.
ريم الحسناوي.
Written by: Nadya Bchir
Post comments (0)