وقال مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج لوكالة المغرب العربي للأنباء إن “التفاعل إيجابا مع الدعوة للمشاركة في اجتماع بريكس/إفريقيا، المرتقب في جنوب إفريقيا أو المشاركة في هذا الاجتماع على أي مستوى كان، لم يكن واردا بالنسبة للمملكة المغربية”.
وأوضح المصدر أن “الاجتماع ينظم على قاعدة مبادرة أحادية الجانب للحكومة الجنوب إفريقية”، مبرزا أن “المغرب قام، بالتالي، بتقييم هذه المبادرة على ضوء علاقته الثنائية”.
وشدد على أن “المغرب استبعد، منذ البداية، أي رد فعل إيجابي تجاه الدعوة الجنوب إفريقية”.
وستعقد قمة منظمة “بريكس” في الفترة ما بين 22 و24 من أوت الجاري في جوهانسبورغ تحت رئاسة جنوب إفريقيا.
وتضم “بريكس” روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وفي عام 2006 أسست روسيا والبرازيل والهند والصين مجموعة “بريك”، التي تحولت بعد انضمام جنوب إفريقيا عام 2011 إلى “بريكس”.
ويذكر أنه من المنتظر أن تناقش قمة منظمة “بريكس” في الفترة ما بين 22 و24 من أوت الجاري في جوهانسبورغ تحت رئاسة جنوب إفريقيا، توسيع المنظمة والطلبات الرسمية للانضمام إلى منظمة “بريكس” التي تقدمت بها 23 دولة منها 8 دول عربية حسب تصريح سابق لوزيرة الخارجية والتعاون بجنوب إفريقيا، ناليدي باندور.
ونشرت الوزيرة قائمة الدول التي تقدمت بطلبات رسمية للانضمام إلى منظمة “بريكس” وهي الجزائر والأرجنتين وبنغلاديش والبحرين وبيلاروس وبوليفيا وفنزويلا وفيتنام وكوبا وهندوراس ومصر وإندونيسيا وإيران وكازاخستان والكويت والمغرب ونيجيريا وفلسطين والسعودية والسنغال وتايلاند والإمارات وإثيوبيا.
ومن المنتظر أن تشارك تونس في هذه القمة، حيث تطرق اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أمس الجمعة 18 أوت 2023 بقصر قرطاج، بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، إلى مشاركة تونس في الاجتماع الذي سينعقد موفى شهر أوت الجاري بجنوب إفريقيا والذي سيجمع قادة الدول الأعضاء في مجموعة “بريكس” مع عدد من الدول الشريكة.