Express Radio Le programme encours
وأضاف، المكي، أنّ الانتخابات القادمة هي مجرد استكمال لرزنامة سعيّد، وشرعنة ل”الإنقلاب” ولن نشارك في الانتخابات التشريعية القادمة ولن ندلي بشهادة زور أمام شعبنا وفق قوله.
وبيّن أمين عام حزب عمل وانجاز، أنّ، الحزب سيظل يناضل ضد منظومة الإستبداد إلى بكل الطرق السلمية إلى أن تستعاد الديمقراطية، معتبرا أنّ رئيس الجمهورية أرسى نظاما فرديا، سلطانيا في دستوره وفق تعبيره.
وأفاد ضيف برنامج لاكسبراس، أن رئيس الجمهورية قيس سعيد سنّ قانون انتخابي، ليفرز مجلس نيابي لا يزعج الرئيس، موضحا أن تم وضع خطة “داهية” من قبل غرفة لتضرب الديمقراطية في مفاصلها، والاطاحة بالدولة.
وتابع أمين عام حزب عمل وانجاز، أن قيس سعيّد، أقصى النخبة من خلال القانون الانتخابي الجديد، وقد فتح الباب أمام المال الفاسد، وهذا القانون جعل لانتاج برلمان لا ينازع ولا يزعج قيس سعيد.
وقال المكي، “لو كانت لي صلاحيات مطلقة، مثل قيس سعيد لقمت باصلاح قطاعات الصحة والنقل والتربية، والأمن والفلاحة.. ومشكلة الرئيس ليس الشعب بل ارساء نظام استبدادي فردي..”
واردف، “أن الأحزاب التي ستشارك في الانتخابات التشريعية القادة تدعم الأنظمة الاستبدادبة والعسكرية، وأن الديمقراطية في تونس كانت في امتحان نصب لها كمينا محكما عند فوز قيس سعيد برئاسة الجمهورية”.
وأشار ضيف البرنامج، إلى وجود مخطط من داخل البرلمان السابق لاسقاطه، عبر الاساءة له وضرب سمعته، ليكون مثل “الكاراكوز”.
وأوضح عبد اللطيف المكي، أنّه سبق وأن اقترح الحزب، بحوار وطني، وتكوين حكومة انقاذ وطني تكون مدعومة من كامل الأطياف السياسية، واجراء انتخابات تشريعية ورئاسية سابقة لأوانها لتعود فيها الكلمة للشعب، مؤكدا أنه دون عملية سياسية تشاركية لا يمكن الخوض في غمار انتخابي.
واستنكر عبد اللطيف المكي، الارتفاع المشط لاسعار المواد الاساسية وفقدان بعضها خلال الفترة الأخيرة.
Written by: Asma Mouaddeb