الملتقى السنوي لممثلي مركز النهوض بالصادرات بالخارج

خصّص الملتقى السنوي لممثلي مركز النهوض بالصادرات بالخارج، الذي انتظم اليوم الأربعاء بسوسة، بالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة للوسط، لتقديم بسطة عن شبكة مكاتب مركز النهوض بالصّادرات بالخارج التي تغطي 15 بلدا، وتوفير المعلومة حول طرق الإحاطة بالمؤسسات التونسية ومساعدتها على اقتحام أسواق تصدير جديدة.

وأفاد المدير العام المساعد لمركز النهوض بالصّادرات، رياض عطيّة أن هذا الملتقى مثّل مناسبة لتسليط الضوء والتحسيس بالفرص التصديريّة المتاحة بالأسواق التي تغطيها الشبكة لا سيما بالبلدان الافريقية التي تمثل حوالي 3 بالمائة من إجمالي الصادرات التونسية على أمل أن ترتفع مستقبلا الى 5 بالمائة.

وأضاف أن نسق نمو الصادرات نحو الأسواق التي تغطيها شبكة مكاتب مركز النهوض بالصادرات بالخارج مثل ضعف النسق الاجمالي للصادرات التونسية لبقية بلدان العالم خلال الفترة المنقضية من سنة 2023.

وبيّن في هذا الإطار أن مجموع الصادرات التونسية سجلت الى حدود شهر نوفمبر من السنة الجارية ارتفاعا ب7.6 بالمائة، بينما ارتفعت الصادرات الموجهة نحو الأسواق التي تغطيها شبكة مكاتب التمثيل التجاري بالخارج بنسبة 14.6 بالمائة.

ولفت إلى أنه رغم غياب خطّ بحري مباشر من تونس نحو كينيا تمكّن المصدّرون التونسيون من تحقيق ما قيمته 60 مليون دينار سنويّا كعائدات سنوية للمنتوجات المصدّرة نحو هذا البلد وذلك بعد أن تم منذ خمس سنوات فتح مكتب لمركز النهوض بالصادرات به.

وأشار المدير العام المساعد لمركز النهوض بالصّادرات الى جملة الصعوبات والعوائق التي تعترض المصدرين التونسيين وابرزها إشكاليات كلفة النقل والتمويل البنكي.

وقال أن مركز النهوض بالصادرات يسعى جاهدا لتذليل هذه الصعوبات، لافتا في هذا السياق الى ان صندوق النهوض بالصادرات يوفر دعما ماليا لمساعدة المؤسسات التونسية على تخفيض كلفة النقل لاسيما في تصدير المنتوجات الغذائية.

وبيّن، من جهته، مدير الإحاطة بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة بغرفة التجارة والصناعة للوسط مراد الموجباني أن الملتقى شهد مشاركة حوالي ممثل 80 مؤسسة من جهة الوسط والساحل.

وأفاد بأن غرفة التجارة والصناعة للوسط توفر لمنظوريها من المصدرين جملة من الخدمات أبرزها شهادات بلد المنشأ التي تمكنهم من تصدير منتوجاتهم نحو البلدان التي لها اتفاقيات شراكة ثنائية مع الغرفة.

*وات