Express Radio Le programme encours
يجب ترتيب الأولويات
وفي هذا الاطار، اعتبر المليكي، لدى تدخله ببرنامج 7/7، أن زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد مؤخرا، إلى نافورة البلفدير، لا تعتبر من ضمن أولوية أولويات البلاد، ويمكن لكاتب عام البلدية متابعة موضوع، ولا تتطلب تحرك أعلى هرم من السلطة وفق قوله.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد قد أكد خلال زيارته الخميس الماضي، إلى المسبح البلدي بساحة باستور على ضرورة التسريع باعادة تهيئة هذه المنشاة الرياضية في اقرب الاجال تحت اشراف الهندسة العسكرية بشكلها السابق ومواصفاتها الاصلية.
كما شدد المليكي، على ضرورة أن تعطي الدولة القيمة الاقتصادية لعدة مسائل على غرار الشركات الاهلية وعدم مناقشتها سياسيا، واذا كانت هذه الشركات ستخلق النمو وتحرك الاستشمار وتقدم الاضافة للاقتصاد..فيجب اتخاذ الاجراءات اللازمة لفائدتها..وأن تخرج تونس من الحديث عن أي عملية تافهة وفق قوله.
وقال في هذا الاطار “الدولة ناقصة عقل تونسية..وهناك انعدام الكفاءة في تونس لتسيير الشأن العام..”
محافظ جديد للبنك المركزي التونسي
وتطرق الناشط السياسي، إلى تعيين فتحي النوري على رأس البنك المركزي التونسي، خلفا لمروان العباسي.
وقال في هذا الاطار” في المدة الاخيرة هناك نقاش غير صائب حول الاستقلالية البنك..ووجب الحديث عن استقلالية السياسة المالية عن السياسة الاقتصادية..”
وأضاف المليكي، “كل المؤسسات غير مستقلة وهي تابعة للدولة ..”
وحول تمويل البنك المركزي مؤخرا لخزينة الدولة، تساءل ضيف البرنامج عن مصير هذا التمويل..وعن امكانية اعادة الكرة من جديد وفق تعبيره.
كما تساءل، حاتم المليكي، عن وجود اجراءات حتى تكون عملية التمويل وقتيا..معتبرا أن طباعة النقود لتمويل خزينة الدولة كانت منتظرة..كان على الدولة اتخاذ اجراءات استباقية.
وفي ذات السياق، أكد المليكي، غياب رؤية واستراتيجية للدولة التونسية على المدى البعيد، ويتم أخذ الاجراءات وحلحلة الامور بطريقة آنية ويومية وفق قوله.
وقد أدّى فتحي زهير النوري، المحافظ الجديد للبنك المركزي التونسي اليمين،أمس الخميس، أمام رئيس الجمهورية، قيس سعيّد.
ويعد النوري المحافظ رقم 14 في تاريخ البنك المركزي التونسي، الذّي أنشأ منذ 19 سبتمبر 1958، سنتين بعد استقلال تونس. ويأتي فتحي زهير النوري خلفا لمروان العبّاسي، الذّي شغل المنصب ذاته منذ 16 فيفري 2018.
وخلص، حاتم المليكي، بالقول” إن تونس ينقصها عقل يفكر..ومشاكلها معروفة منذ سنة 2004، وساءت بعد 2011، وتفاقمت أكثر خلال 3 سنوات الأخيرة..وإلى حد اليوم لم يتم القيام بالاصلاحات الضرورية..”
Written by: Rim Hasnaoui