الأخبار

المليكي: “ما حدث في علاقة بتجريم التطبيع هو تصفية حسابات داخلية في مسار 25 جويلية”

today15/11/2023 88

Background
share close

قال النائب السابق والناشط السياسي حاتم المليكي اليوم الأربعاء 15 نوفمبر 2023، إن المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في فلسطين أظهرت عديد المواقف الدولية وأبرزت الحقيقة للرأي العام.

وأضاف المليكي “هناك مواقف مبدئية لدى الدول العربية والشعوب الغربية وبعض الدول خاصة في أمريكا اللاتينية مناصرة للقضية”.

وفيما يتعلق بـقيام العديد من السفراء الفرنسيين في الشرق الأوسط وبعض دول المغرب العربي، حوالي عشرة، وفقا لصحيفة “لوفيغارو”، بكتابة وتوقيع مذكرة جماعية، أعربوا فيها عن أسفهم للتحول المؤيد لإسرائيل الذي اتخذه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الحرب الدائرة في فلسطين، قال المليكي إن “ذلك لا يعد موقفا إنساني فيه تضامن مع الشعب الفلسطيني بقدر ماهو اختلاف في الرأي حول طريقة حماية المصالح الفرنسية في هذه الدول”.

 

قانون تجريم التطبيع .. ومسار 25 جويلية !

من جهة أخرى أكد المليكي لدى مداخلته ببرنامج اكسبراسو أن موقف الشعبي والرسمي في تونس متضامن مع فلسطين ورافض للإعتدادت الاسرائيلية، مبينا في المقابل أن ما حدث في علاقة بتمرير قانون تجريم التطبيع من عدمه “يدخل في إطار المزايدات السياسية داخل مسار 25 جويلية وأطرافه، وهي مشاكل داخلية داخل النظام السياسي”.

وأَضاف “تمرير القانون من عدمه مرتبط بموازين القوى الداخلية بين أطراف 25 جويلية وهو صراع داخلي متعلق بمسائل انتخابية، ومسألة تصفية حسابات داخلية وسط المسار”.

وأضاف “يفترض أن يطرح على نطاق أشمل دون مزايدات وحسابات سياسية، والفلسطينيون في حاجة لتوثيق الجرائم والتوجه للجنائية الدولية، والضغظ على فتح معبر رفح والايقاف النهائي للقتال”.

كما شدد على “ضرورة الاهتمام في الوقت الراهن خاصة بالديبلوماسية للعمل على مسارات أخرى”.

 

تمويل عجز الميزانية

المليكي تحدث عن مشروع قانون المالية، قائلا “منذ 2011 تم تمويل عجز الميزانية عبر التداين الخارجي، وكان هناك زيادة في الانتدابات والأجور دون تحقيق نسب نمو، في حين واصل قيس تمويل العجز عبر البنوك الداخلية”.

وأضاف “هناك حديث عن الدخول في المنطقة الأكثر خطرا حيث سيتم المرور إلى التمويل المباشر من البنك المركزي في حال استحالة تمويل البنوك للدولة”.

وتابع “الفلسفة القائمة هي تمويل العجز عبر التداين في حين يفترض أن يكون تمويل العجز عبر زيادة نسب النمو، وللأسف تونس تدحرجت في هذه المقاربة غير المقبولة تماما”.

من جهة أخرى اعتبر المليكي أن أولويات التونسيين هي القدرة الشرائية والتعليم والصحة وفرص التشغيل، مضيفا “لا أعتقد أن هناك اهتماما بالانتخابات، وقد كان نسب المشاركة في الانتخابات السابق متدنية وهي رسائل لم يفهمها السياسيون”.

وتابع قائلا “في تونس لا وجود لأجواء انتخابات أو اهتمام بها كما أن المواطنين يجهلون ماهي أهميتها”.

 

 

 

Written by: waed



0%