المنتوجات المُقلّدة: خطر يُهدّد صحة وجيب المستهلك التونسي

قال رئيس المنظمة التونسية لارشاد المستهلك لطفي الرياحي اليوم الإثنين 2 أكتوبر 2023، إن 77 بالمائة من التونسيون يقبلون على اقتناء المواد والمنتجات المُقلّدة، غير معروفة المصدر والتركيبة وهو ما يمثل خطرا كبيرا على صحتهم ويوظف تكاليف جديدة على مصاريفهم.

وأضاف لطفي الرياحي لدى مداخلته في برنامج الشارع التونسي، أن منتجات مواد التجميل والعطورات تمثل أغلب المنتجات التي يقبل التونسيون على شرائها مُقلّدة، إضافة إلى الآلات الكهرومنزلية على غرار أجهزة التكييف، إضافة إلى قطع غيار السيارات.

وبينّ أن المنتجات المُقلّدة سريعة التلف وهو ما يتسبب في اضطرار المستهلك لإعادة اقتنائها من جديد، ولذلك كلفة إضافية على مصاريف العائلة التونسية، وفق قوله.

ودعا إلى تفادي استهلاك أي مكملات غذائية أو أدوية للتنحيف وزيادة الوزن وغيرها، يتم اقتناؤها من السوق الموازية، ودون وصفة طبية.

وأشار ضيف برنامج الشارع التونسي، إلى أن منظمة إرشاد المستهلك تتولى تنظيم مائة يوم توعوي من 28 سبتمبر  الماضي إلى 5 جانفي 2024، للتعريف بخطورة المنتجات المقلدة ومضارها على المستهلك التونسي والاقتصاد الوطني.

ويشار إلى أن 77 في المائة من التونسيين يقتنون  البضاعة المقلدة نظرا لأسعارها الزهيد وتراجع قدرتهم الشرائية وفق نتائج بحث ميداني سابق أنجزه المعهد الوطني للاستهلاك حول المستهلك التونسي والمنتجات المقلدة.

وأظهر البحث الذي شمل عينة من 2016 مستهلكُا من 20 سنة فما فوق، أن حوالي 55 بالمائة من التونسيين صادف أن اقتنى أحدهم أو أحد أفراد عائلتهم بضاعة على أنها أصلية وتبين أنها مقلدة.