الأخبار

المنستير: الطاقة القصوى لإحتضان المصابين تبلغ 210 شخص

today01/04/2020 5

Background
share close

“لا تتجاوز الطاقة القصوى لولاية المنستير لاحتضان المصابين بفيروس كورونا المستجد، ال200 شخص، أو 210 من الأشخاص على أقصى تقدير”، حسب ما أكده والي المنستير، أكرم السبري.

يذكر أنه خصصت في ولاية المنستير وحدة سياحية كمركز لاحتضان عدد من المصابين بفيروس كورونا المستجد، على غرار ما هو موجود في خمسة أو ستة مراكز ولايات أخرى، حسب الوالي، الذي بيّن أنّ هذا المركز لم يدخل بعد المرحلة التنفيذية، وما زال في مرحلة تنظيم عملية استقبال المصابين بفيروس كورونا المستجد، والذين سيكونون في حالة رعاية صحية، مما سيتطلب وجود فرق من وزارة الصحة لمتابعة الحالة الصحية لهؤلاء المصابين حالة بحالة، ووضع سيارات إسعاف وأدوية على ذمة هذا المركز وغير ذلك.
وأكد والي المنستير أنّ تاريخ دخول المركز حيز العمل لم يضبط بعد بصفة نهائية، نافيا وصول مجموعة من المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى هذا المركز اليوم الاربعاء، وموضحا أنّ اللّجنة الوطنية لمقاومة الكورونا ولجنة القيادة بوزارة الصحة، هي التي تقوم بتوزيع المصابين بفيروس كورونا المستجد على المراكز المخصصة لذلك. ولاحظ أن “الجهة مستعدة لاستقبال المصابين بفيروس كورونا المستجد، حسب ما تقرره الجهات الفنية والتقنية الراجعة بالنظر إلى وزارة الصحة”.

وبيّن السبري أنّ هناك ولايات بها مراكز لابّد أن تكون جاهزة لاحتضان المصابين بفيروس كورونا المستجد، إذ أنّ جزءا من الخطة الصحية الوطنية يقضي بتجميع هؤلاء المصابين في مكان محدد، كطريقة لمحاصرة انتشار الفيروس، وبالتالي لابّد أن تتكاتف كلّ الجهود.
وستكون وسائل الحماية جاهزة بالكامل بالنسبة للإطارات الطبية وشبه الطبية قبل قبول الحالات المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا المستجد، طبقا لمستلزمات الحماية التي ضبطتها وزارة الصحة تقنيا وفنيا، حسب والي المنستير.

ويتواصل ضمن الاستعدادات الجهوية الاستباقية، تعزيز مختلف الوحدات الصحية في الجهة بالإمكانيات اللوجستية والتجهيزات الضرورية، وهناك تفكير في فصل بعض الأقسام عن الأخرى وإلحاق بعض أقسام بأقسام أخرى، حسب ذات المصدر.

ويتوفر بولاية المنستير كذلك مركز للحجر الصحي الوجوبي في وحدة سياحية بالمنطقة السياحية بالمنستير يعدّ حاليا 78 شخصا قدموا من القاهرة.
وأكد الوالي أنّ نسبة احترام الحجر الصحي الشامل في الجهة عالية، بفضل ما يتمتع به المواطنون من وعي، وقد ساهموا في تسهيل عمل الوحدات الأمنية والعسكرية وكلّ المتدخلين في مسألة الحجر الصحي الشامل.

 

وات

Written by: Marwen Ben Amara



0%