الأخبار

المنستير: نقص فادح في أطباء الطب العام والاختصاص بالمستشفيات المحلية والجهوية

today24/10/2020 11

Background
share close

قال المسؤول بالإدارة الجهوية للصحة بالمنستير، عصام المعلال، أن القطاع الصحي بولاية المنستير يشكو منذ سنوات نقصا فادحا في الإطارات الطبية، من أطباء عامين واختصاص، ملاحظا خلال جلسة عمل اللّجنة القطاعية القارة للشؤون الاجتماعية والصحة التي عقدت أمس بمقر الولاية، تراجع عدد الاطباء العامين إلى97 طبيبا.

ولا يتجاوز عدد أطباء الاختصاص بالمستشفيات المحلية والجهوية بولاية المنستير، 44 طبيبا يغطون 8 في المائة من العيادات، وهو ما رفع من مستوى الضغط على العيادات الخارجية بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة، الذي يقدم خدماته إلى متساكني ولاية المنستير وولايات أخرى، حسب ما أوضحه المعلال.

وشدد ذات المصدر، على أن القطاع الصحي بالجهة يتطلب الدعم بأطباء طب عام واختصاص، والتسريع بتغير صبغة المستشفى المحلي بجمال إلى مستشفى جهوي، والتسريع بتجهيز بعض الأقسام الطبية ببعض المستشفيات بالمعدات اللازمة، وتشبيب أسطول السيارات وخاصة سيارات الإسعاف المتقادمة، واستخلاص ديون بقيمة 57 مليون دينار متخلدة بذمة الصندوق الوطني للتأمين على المرض لفائدة المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة.

وأكد، في ذات السياق، على ضرورة التفكير الجدي في إحداث أقطاب طبية بكلّ من جمال وقصر هلال والمكنين، لتجميع الاختصاصات والإطارات الطبية للرفع من جودة الخدمات والتخفيف من الضغط على الخط الثالث أي العيادات والأقسام بمستشفى فطومة بورقيبة.

ويستوجب الوضع الصحي بالجهة، ضرورة إحداث مركزين عموميين لتصفية الدم بكلّ من جمال والمكنين، والتفكير في تجميع مراكز الولادة لتجميع الجهود، وإحداث قسم طب الأطفال وقسم جراحة الأطفال، وقسم الطب النفسي للأطفال بمستشفى طب الولدان والتوليد، والتي كان أعلن عنها رئيس الحكومة في غرة مارس 2019 لدى إشرافه بمقر الولاية على جلسة ممتازة للمجلس الجهوي.

وطالبت اللّجنة القطاعية القارة للشؤون الاجتماعية والصحة، بضرورة التفكير الجدي في النهوض بقطاع الصحة بالجهة وذلك من خلال مراجعة العلاقة بين الخطوط الثلاث لقطاع الصحة، مع توفير الموارد البشرية والتجهيزات الضرورية، وإحداث أقطاب صحية لتجميع الجهود والمعدات ولحوكمة التصرّف في الموارد وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن.

وات.

Written by: Nadya Bchir



0%