Express Radio Le programme encours
وبيّن المنصري في تصريح لبرنامج اكسبراسو أن “بعض أعضاء الهيئة قاموا بأفعال تندرج تحت طائلة الأخطاء الجسيمة وهو ما تم إثباته في الواقع”.
وأوضح أنّه تمت “معاينة أخطاء جسيمة ارتكبها عضو الهيئة المعفى ماهر الجديدي، وإحالتها على مجلس الهيئة”، مضيفا “قدمنا له وسائل الدفاع اللازمة، وهناك شهادات رسمية تلقيناها تؤكد ربط علاقات مع بعض السياسيين، في حين أن أعضاء الهيئة محمول عليهم الحياد والاستقلالية”.
ولفت إلى أنّ “الأخطاء ترتقي إلى مرتبة الجرائم، وسيتم تقديم قضية جزائية، وسيكشف القضاء عن عديد المعطيات الأخرى” وفق تأكيده.
وتابع قائلا “لدينا شهادات كتابية من جهات رسمية تؤكد ربط علاقات وتنسيق مع سياسيين بخصوص الإطاحة بالهيئة، ولا نعرف الغاية الرسمية من ذلك”.
وأكّد أنه تم التوصل إلى هذه المعلومة بصفة رسمية، مضيفا “كان هناك هجوم كبير في المنابر الإعلامية على الهيئة عن طريق التشويه وقد قمنا بشكيات جزائية لدى النيابة العمومية والتي قامت بإيقاف أشخاص، وعند البحث كان هناك اعتراف رسمي أن كل هذه المعطيات كان مصدرها ماهر الجديدي والذي قدم إعتذارا رسميا لدى هيئة الانتخابات” وفق تأكيده.
وقال المنصري “ليست غايتنا التشفي وإنما إظهار الحقيقة والشهادات الرسمية وسنعتمدها للقيام بقضية جزائية ضد عضو الهيئة المعفى” وفق تأكيده.
وفي سياق متصل قدم توضيحات تتعلق بتصريح رئيس الهيئة فاروق بوعسكر في علاقة بعدم التعامل مع منظمات دولية، قائلا “ذلك لا يعني عدم السماح للملاحظين بملاحظة المسارات الانتخابية، بل إنّ الهيئة ستعول على المقدرات الذاتية لأن لها الإدارات المركزية الرسمية والخبرات الكافية، بعد أن كانت تبرم بعض الاتفاقات مع منظمات دولية لمساعدتها عن طريق برامج تكوين وإعانات مالية مثل المنظمة الدولية للنظم الانتخابية وغيرها”.
وأضاف “كل الملاحظين المحليين والدوليين سيواصلون ممارسة عملهم بصفة رسمية وفق الإعتمادات التي ترصدها الهيئة وفقا للقانون الانتخابي”.
Written by: waed