ينظم المعهد الوطني للشغل والدراسات الإجتماعية بالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة IOM من 19 سبتمبر إلى 23 سبتمبر 2022 النسخة السابعة من البرنامج التدريبي المدرسة الصيفية، والذي يسمح لحوالي 60 مشاركا من العالم الأكاديمي والمؤسسات العمومية والمجتمع المدني والشركاء الإجتماعيين بتعميق معرفتهم حول موضوع الأطفال و الهجرة.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الأشخاص الوافدين إلى إيطاليا من تونس وليبيا ارتفع ب33% في عام 2021.
وأحصت السلطات الإيطالية أن هناك من بينهم حوالي 4% من الأطفال المرافقين و14% من الأطفال غي المصحوبين بذويهم حيث تضاعف عددهم مقارنة بسنة 2020 ليبلغ قرابة 9500 طفل كما تضاعف عددهم بأكثر من 5 مرات مقارنة بسنة 2019.
وفي سنة 2021 وصل أكثر من 2700 طفل تونسي إلى إيطاليا عن طريق البحر الأبيض المتوسط منهم 76% بمفردهم .
وتكشف الأرقام الرسمية الأخيرة أنه من بين 8 آلاف مهاجر على الأراضي التونسية، يوجد 1800 طفل.
وقد استفاد 400 مهاجر منهم من تدابير الحماية الإجتماعية والقضائية بالإضافة إلى اتخاذ ممثلي حماية الطفل 39 تدببرا بين عامي 2020 و 2021 لإيواء الأطفال غير المصحوبين بذويهم، إضافة إلى رعاية 113 طفلا مهاجرا معرضا للخطر.
ومنذ 2018 , ساعدت المنظمة الدولية للهجرة في تونس 3670 طفلا مهاجرا وقد شهدت هذه الأرقام زيادة كبيرة في العامين الماضيين.
ففي سنة 2021 ساعدت المنظمة 431 طفلا مهاجرا منفصلين عن ذويهم أو غير مصحوبين بهم.بينما تراوح هذا الرقم بين 30 و 50 طفلا سنويا خلال السنوات الفارطة.
وحسب إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لسنة 2021, فإن 22% من اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين في تونس هم من الأطفال أي مايعادل 1816 طفلا.
يسرى قعلول