Express Radio Le programme encours
وتحدث رئيس الغرفة في تصريح لبرنامج الشارع التونسي عن “المجهود الكبير الذي تبذله شركات التعبئة لتزويد الموزعين بقوارير الغاز والذين يعملون في الجهات التي تشهد تساقطات ثلجية“.
وأكّد المنيف أنّه يتم رصد كميات كافية، إضافة إلى كميات إحتياطية لضمان التزويد بصفة طبيعية، مشيرا إلى أنّ التوزيع يستمر بشكل عادي دون صعوبات، بإستثناء بعض التعطيلات في حال إنقطاع الطرقات.
وبيّن أنّه تم رصد كمية إضافية تقدر بشاحنيتن لفائدة الموزعين في جهة عين دراهم تجنبا لحدوث نقص في المنطقة.
وفي علاقة بالإضراب المزمع تنفيذه أيام 30 و31 جانفي و1 فيفري أكّد المنفي أنّ تعليق النشاط لا يزال قائما، في ظل غياب أي اتصال من سلطة الإشراف، حيث سيتم إغلاق المستودعات وسيتوقف المزودون في كامل ولايات الببلاد عن النشاط.
وأضاف “أعلنا عن الإضراب منذ تاريخ 10 جانفي وكان من المفروض أن يكون هناك مفاوضات وحلول لكن للأسف الى اللحظة لا يوجد أي تجاوب أو تواصل”.
وأوضح محدثنا أنّ المطالب تعد أساسية لضمان الناشط في ظروف عادية من خلال إقرار زيادة بـ 300 مليم، مشيرا إلى أن كل زيادة في المحروقات كانت تتبعها زيادة في منحة التوزيع، مبينا أنّ هذه الزيادة لن تنعكس بالضرورة على سعر قارورة الغاز.
واعتبر محمد المنيف أنّ ظروف العمل تتواصل في ظروف صعبة كما أنّ الموزعين لا يمكنهم المواصلة بهذه الطريقة حيث عبروا عن غضبهم، مؤكدا المرور إلى خطوات تصعيدية في حال تواصل عدم تجاوب سلطة الإشراف وعدم إهتمامها بالموضوع على حد قوله.
Written by: waed